حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة في اتصال هاتفي، سبل حل الأزمة بين قطر ودول خليجية وعربية تفرض عليها حصارا شاملا منذ الخامس يونيو/حزيران الجاري.
وقال بيان للبيت الأبيض إن الزعيمين أكدا على أهمية أن تعمل كل الدول على وقف دعم الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف. وأكد ترمب في البيان ضرورة أن يعمل شركاء أميركا وحلفاؤها على زيادة الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إن المحادثة الهاتفية تناولت حل الأزمة بالتوازي مع ووقف دعم الإرهاب، وأشارت إلى أن من اللافت في البيان أن الرئيس الأميركي أكد أن على جميع الحلفاء والأصدقاء أن يحاربوا الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله.
كما أشارت إلى أن المحادثة بين ترمب وأردوغان تأتي في توقيت مهم، بعد اتصالات أجراها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في اليومين الماضيين مع مسؤولين على صلة مباشرة بالأزمة الخليجية.
وأجرى تيلرسون في الأيام القليلة الماضية محادثات في واشنطن مع نظيريه القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد العبد الله الصباح، وذلك في إطار مساع دبلوماسية لتسوية الأزمة التي أثارها إعلان السعودية والإمارات والبحرين في الخامس من يونيو/حزيران قطع علاقاتها مع دولة قطر ومحاصرتها.
يذكر أن الدول الخليجية الثلاث قدمت قبل ثمانية أيام قائمة تشترط تنفيذها خلال عشرة أيام، وتشمل 13 بندا بينها إغلاق قناة الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية وخفض قطر علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إلى الحد الأدنى. وأكد وزير الخارجية القطري خلال زيارته واشنطن أن بلاده لن تقبل أي مطالب تنتهك سيادتها.
المصدر : الجزيرة + وكالات