أكدت مصادر موثوقة للجزيرة نت أن لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب كان إيجابيا فيما يخص قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وباقي قضايا المنطقة.
كما أفادت المصادر ذاتها أن قضية خاشقجي أخذت الحيز الأكبر من لقاء الزعيمين في وقت سابق من مساء أمس السبت، على هامش حفل عشاء مع رؤساء الدول المجتمعين في باريس لإحياء الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى.
وهذه أول مرة ترد فيها معلومات عن طبيعة اللقاء المهم الذي عقد بين الطرفين، حيث اكتفى مسؤول في البيت الأبيض بالقول إن الرئيس الأميركي ونظيره التركي بحثا الرد على قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل، بينما لم يدل الطرف التركي بأي معلومات عما دار في الاجتماع.
وفي وقت سابق، ذكر مراسل الجزيرة أن محادثات ترامب وأردوغان جرت في “متحف أورسيه” بباريس، وأنها استغرقت نحو 45 دقيقة.
وقال ترامب في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إنه يتوقع تكوين “رأي أكثر قوة بكثير” بحلول الأسبوع الجاري بشأن الرد على مقتل خاشقجي، وأضاف أنه يعمل مع الكونغرس وتركيا والسعودية على تحديد المسؤول عن القتل.
وقُتل خاشقجي خنقا داخل القنصلية السعودية بإسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت مصادر تركية أن الجثة قطعت ثم أذيبت في الأحماض.
وأثارت هذه الجريمة غضبا عالميا، ولكن الدول الكبرى لم تتخذ حتى الآن إجراء ملموسا يذكر ضد السعودية.
المصدر : الجزيرة