انحسار عدد الإصابات المحلية بكورونا في الصين لليوم الثالث

انحسار عدد الإصابات المحلية بكورونا في الصين لليوم الثالث

بكين – لليوم الثالث على التوالي، لم تسجل في الصين أي إصابة محلية جديدة بفايروس كورونا المستجد، بينما ازداد عدد الإصابات المُكتشفة لدى وافدين قادمين من الخارج.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين إنه تم تسجيل 41 إصابة جديدة مؤكدة بفايروس كورونا على بر الصين الرئيسي الجمعة، مشيرة إلى أن جميع الإصابات لأشخاص أتوا من الخارج. ويرفع ذلك عدد حالات الإصابة الواردة إلى الصين من الخارج إلى 269 حالة.

وكان لبكين النصيب الأكبر من الإصابات الواردة إذ شهدت 14 إصابة جديدة. وسجلت شنغهاي وستة أقاليم أخرى حالات إصابة بالفيروس المستجد.

وقالت اللجنة في بيان السبت إن هذا يرفع إجمالي عدد الإصابات على البر الرئيسي حتى الآن إلى 81008 حالات.

وبلغ عدد الوفيات جراء تفشي فيروس (كوفيد-19) 3255 حالة وفاة حتى نهاية الجمعة بزيادة سبع وفيات عن اليوم السابق، وجميعها في إقليم هوبي مركز تفشي الفيروس في الصين.

ولتفادي أن يتواجد هؤلاء المصابون خارج منازلهم وينقلوا العدوى التي تمت السيطرة عليها إلى حدّ كبير في الصين، فرضت السلطات حجراً صحياً على كل الوافدين إلى الأراضي الصينية.

وبالمقارنة مع فبراير حين كانت الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد بالآلاف، تمت السيطرة عملياً على الوباء في الصين حيث ظهر المرض للمرة الأولى.

وسجلت الصين 81 ألف إصابة بالإجمال، لا يزال 6013 منهم مرضى، وفق السلطات الصحية.

وانخفض عدد الوفيات أيضاً بشكل كبير في الصين، مع الإفادة عن سبع وفيات فقط السبت في مقاطعة هوباي مركز انطلاق الوباء.

وفاق عدد الوفيات في إيطاليا الذي تجاوز الأربعة آلاف حتى الآن، عدد الوفيات بالفيروس في الصين.

ودعي عشرات آلاف الصينيين الذين يعيشون في الخارج من طلاب وموظفين ورياضيين إلى “العودة إلى الوطن”، رغم أنهم يقابلون بانعدام الثقة من جزء من أبناء بلدهم.

وباتت الصين قادرة على تزويد العالم بالمعدات التي تنقص في أغلب الأحيان. فقد قامت طائرة الجمعة بتسليم الجمهورية التشيكية أكثر من مليون قناع للوقاية.

ورحبت منظمة الصحة العالمية الجمعة بالجهود التي بذلت للتصدي للفيروس في ووهان، المدينة الكبيرة الواقعة في وسط الصين، حيث ظهر فيروس كورونا المستجد في ديسمبر.

وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تادروس أدهانوم غيبريسوس “ووهان تعطي الأمل لبقية العالم بأنه يمكن عكس حتى أخطر الأوضاع”.

وشخصت إصابة 250 ألف شخص حول العالم ووفاة 11 ألفاً جراء الفيروس

العرب