عدَّ سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، أن «اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية السابق حسن خالد، كان مقدمة لاغتيال لبنان»، واصفاً نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة بـ«المشرفة».
جاءت مواقف البخاري في الملتقى الثقافي السعودي – اللبناني الخامس بعنوان «شهيد الرسالة المفتي الشيخ حسن خالد» الذي أقامه في دارته في بيروت بمناسبة الذكرى الـ33 لاغتيال المفتي حسن خالد. وقال: «نستذكر علماً من أعلام الدين والفكر ومفتي الوحدة والشراكة الوطنية والسيادة والاستقلال، والوفاء للكبار يفرض علينا السير في خطاهم»، مضيفاً: «لبنان يعيش أياماً صعبة على المستويات كافة، في مقدمتها هويته العربية وعلاقته بمحيطه العربي. واليوم نزف للمفتي حسن خالد نتائج الانتخابات المشرفة، وسقوط كل رموز الغدر والخيانة وصناعة الموت والكراهية».
ورأى بخاري أن «اغتيال المفتي حسن خالد كان مقدمة لاغتيال كل لبنان الذي يعيش أياماً صعبة على كل المستويات، في مقدمتها هويته العربية وعلاقته بمحيطه العربي».وقال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن المفتي حسن خالد استشهد من أجل «قضية بقاء لبنان حراً سيداً مستقلاً، عربي الانتماء والهوية، وقضية تجدد الأمل بالوطن والدولة -دولة المواطنة ومؤسساتها- الجامعة في تعددها وتنوعها في إطار الوحدة الوطنية والعيش الواحد، والطموح إلى الغد الأفضل».من جهته، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، من دارة السفير السعودي، أن «لا جفاء بين لبنان ومملكة الخير، واللبناني وفيٌّ، ونحن في ذكرى الشهيد المفتي حسن خالد رجل المواقف الجريئة نطلب من الله الخلاص للبنان، وأن يثبت اللبنانيون على مواقف كمواقفه».
الشرق الأوسط