طرابلس – قالت وزارة الدفاع الإسبانية، الأحد، إن إحدى السفن التابعة للبحرية أنقذت 112 مهاجرا قبالة السواحل الليبية.
وأكدت الوزارة أن الفرقاطة الإسبانية “كانارياس” عثرت على سفينة المهاجرين ومعظمهم من دول أفريقية.
وكان خفر السواحل الإيطالي قد أعلن، السبت، إنقاذ 358 مهاجرا، خلال عمليات إغاثة لمهاجرين غير شرعيين قادمين عبر البحر المتوسط.
وأفاد التلفزيون الحكومي، نقلا عن بيان أصدرته إدارة خفر السواحل، بأنه تم إنقاذ 358 من المهاجرين غير الشرعيين ممن تقطعت بهم السبل في عرض المتوسط، كانوا على متن قوارب مطاطية، وزوارق صغيرة متهالكة قادمين من السواحل الليبية.
وأشار البيان إلى أن عمليات الإنقاذ شاركت فيها زوارق دورية تابعة لخفر السواحل، ووحدات تابعة لسلاح البحرية الإيطالية، وسفينة تابعة للبحرية الإسبانية، بينما لم يذكر البيان جنسيات المهاجرين الذين تم إنقاذهم.
وأظهر أحدث تقرير إحصائي صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية، ارتفاعا غير مسبوق في عدد المهاجرين القادمين بحرا. ووصل السواحل الإيطالية في الفترة من 1 يناير الماضي حتى 11 فبراير الجاري، 9 آلاف و446 مهاجرا غير شرعي، بارتفاع قدره 63.8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، والتي وصل فيها العدد إلى 6 آلاف و30 شخصا من المهاجرين، بحسب التقرير. وبلغ عدد القاصرين غير المصحوبين، الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام وحتى اليوم، 395 قاصرا، فيما كان العدد الإجمالي المسجل خلال عام 2016، 25 ألفا و846 قاصرا.
ولفت التقرير إلى أن جنسيات القادمين كانت في معظمها من دول أفريقيا، وهي على الترتيب وفق عدد القادمين: غينيا، ساحل العاج، نيجيريا، السنغال، غامبيا، المغرب، مالي، بنغلاديش، الباكستان، الكاميرون.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الداخلية تعاملت مع احتياجات المهاجرين من طالبي اللجوء، حيث تستضيف 2600 بلدية إيطالية (من أصل 8000) في الوقت الراهن ما يقارب 200 ألف.
وأصدرت الحكومة الإيطالية، في 10 فبراير الجاري، مرسومين، أقرت في الأول إقامة مراكز استقبال جديدة لطالبي اللجوء بواقع مركز واحد في كل مقاطعة (وعددها 20) بعيدا عن المدن، بينما ألغى المرسوم الثاني مدة عامين التي كان يجري العمل بها للنظر في طلبات اللجوء، لكي تصبح “خلال أقصر فترة ممكنة”.
العرب اللندنية