أنقرة – قالت الحكومة الألمانية الأربعاء، إن تركيا صعّدت وتيرة عمليات التجسس داخل ألمانيا، حيث يتصاعد التوتر داخل جالية تركية كبيرة قبل استفتاء مرتبط بالرئاسة التركية الشهر المقبل.
وقالت وكالة المخابرات الداخلية إن الانقسامات في تركيا، قبل استفتاء مقرر في 16 أبريل بشأن تعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، كان لها انعكاس في ألمانيا. وقالت الوكالة في بيان إنها “تلاحظ زيادة كبيرة في جهود المخابرات التركية في ألمانيا” دون أن تقدّم المزيد من التفاصيل.
وأكد هانز جورج ماسين رئيس الوكالة قلقه إزاء التوترات القائمة بين الأتراك القوميين في ألمانيا ومؤيدي حزب العمال الكردستاني.
وذكر “هناك خطر يتمثل في تصاعد تلك الخلافات بالوكالة بين مؤيدي حزب العمال الكردستاني والقوميين الأتراك من اليمين المتطرف”.
ولم يذكر ماسين تحديدا مسألة التجسس التركي، وكان قد أبلغ الصحافيين في يناير بأن ألمانيا لن تتسامح إزاء عمليات المخابرات التركية داخل حدودها.
والتقى زيغمار غابرييل وزير الخارجية الألماني الأربعاء، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلوا ببرلين وقال إن الخلافات الداخلية التركية لا ينبغي تصديرها إلى ألمانيا.
العرب اللندنية