تفجرت حرب البيانات بين طرفي الانقلاب في اليمن، عبد الملك الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى مواجهات مسلحة بين أنصارهما في العاصمة صنعاء أمس.
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن «عناصر يشتبه في أنها من الحرس الجمهوري التابع لصالح، أطلقت الرصاص على النقطة العسكرية التابعة للحوثيين في منطقة جولة المصباحة، وجرى تبادل إطلاق النار وانتشار أمني كثيف».
بدورها، أفادت قناة «سكاي نيوز عربية» بسقوط قتيل من أنصار صالح، بالإضافة إلى خمسة حوثيين وعدد من الجرحى في الاشتباكات التي قالت إنها اندلعت بعد محاولة الحوثيين إقامة نقطة تفتيش في محيط منزل صالح في صنعاء،. وأضافت أن قوات موالية لصالح انتشرت في «ميدان السبعين»، لافتة إلى إغلاق عدد من الشوارع المحاذية للميدان بسبب الاشتباكات. بدوره، قال مصدر في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن الطرفين يحاولان فرض وساطة عبر قيادات من الطرفين.
من ناحية ثانية، أكدت قيادة القوات المشتركة لتحالف إعادة الشرعية إلى اليمن أن خطأ تقنيا شاب ضربة كانت موجهة لهدف عسكري مشروع في فج عطان، وأوضح التحالف في بيان أن الهدف العسكري المخطط له هو «هدف عسكري مشروع يتمثل بمركز للقيادة والسيطرة (اتصالات)، يتبع للميليشيات الحوثية المسلّحة تم استحداثه بغرض اتخاذ المناطق السكنية القريبة منه والمدنيين دروعاً بشرية لحمايته».
الشرق الاوسط