قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن دور المستشار السياسي للرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر آخذ في الانحسار. وأوردت أن الملفات التي أسندها ترمب لكوشنر تقلصت إلى ملف واحد فقط هو الشرق الأوسط، لا سيما بعد تعيين جون كيلي كبيرا لموظفي البيت الأبيض.
وذكرت المجلة أن كيلي لم يكن راضيا عن زيارة كوشنر الأخيرة للسعودية واجتماعه بولي العهد حتى الفجر عشية الاعتقالات الكبرى التي جرت في الممكلة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجمهوريين المقربين من الرئيس دونالد ترمب قوله إن الرئيس مستاء من أداء كوشنر، خصوصا نصيحته بإقالة مدير “الأف بي آي” السابق جيمس كومي.
وأشار إلى أن أكبر ضرر أصاب ترمب هو مشاركة كوشنر في اجتماع مع فاعلين روس، بمشاركة الابن الأكبر لترمب قبيل الانتخابات الرئاسية وهو ما يتم التحقيق فيه حاليا.
وكان موقع كاونتر بانتش الأميركي قال في سياق اهتمامه بالأزمات والتوترات التي تعصف بالشرق الأوسط، إن جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان هما أكبر تهديدين للمنطقة برمتها.
ونشر الموقع مقالا للكاتب باتريك كوبيرن قال فيه إنه التقى دبلوماسيا أوروبيا، وإن هذا الدبلوماسي حذر من الخطر الحقيقي الذي يهدد السلام في المنطقة، وإنه قال له إن الخطر يأتي من مزيج من ثلاثة أشخاص هم كوشنر وابن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أن كوشنير يخضع لتحقيق. وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أمس أن المحققين مع صهر ترمب وكبير مستشاريه يركزون على اتصالاته بزعماء أجانب قبل تنصيب ترمب رئيسا، ودوره في محاولة فاشلة لعرقلة صدور قرار بالأمم المتحدة ضد الاستيطان الإسرائيلي بطلب من تل آبيب.
المصدر : الجزيرة