الكويت – احتلت التطورات اليمنية جزءا كبيرا من النقاشات في الاجتماع الوزاري الخليجي الذي عقد في قصر بيان بمدينة الكويت أمس، خصوصا مع أنباء مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأن اقتراحات صدرت من بعض الوفود في كيفية التعاطي الخليجي مع الوضع الجديد إلا أن تباينات ظهرت فأوجبت تأجيل النقاش.
وأكد مصدر دبلوماسي خليجي لـ”العرب” أن الأزمة القطرية مع دول المقاطعة لم تبحث، وأن النقاشات انصبت على جدول أعمال تقني معد سلفا يتعلق بالاتفاقات والمشاريع المشتركة.
ورأى المصدر أن عدم بحث الموضوع القطري “يمكن أن يكون مقصودا لتجنيب القمة نقاشات حادة هي في غنى عنها، بحيث يترك الأمر للقادة لا للوزراء”.
وأورد المصدر ملاحظتين على هامش الاجتماع الوزاري؛ الأولى أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن لم يشارك في مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف الوفود وغادر من مدخل آخر إلى المطار. والثانية أن أنباء أشارت إلى أن الشيخ محمد بن مبارك بن حمد آل خليفة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البحريني السابق قد يرأس وفد بلاده في القمة اليوم.
وذكر أن اقتراحا قدمه الوفد القطري بالنسبة إلى العلاقات مع إيران أثار حفيظة بعض الدول التي رفضته، وفي ضوء هذا الموقف قررت البحرين تخفيض تمثيلها إلى نائب رئيس وزراء.
العرب اللندنية