اصدر معهد الدراسات للحرب تقريرا يكشف الاوضاع في العراق خلال الفترة 4-6نيسان/ابريل 2015, وتتمثل الاحداث كما يلي:
في 3 نيسان/ابريل 2015, حاول انتحاري تفجير مطعم في شمال تكريت الا ان تمكنت الشرطة العراقية من وقف العملية, ما اسفر عن مقتل شرطي وجرح اخر.
في 3 نيسان/ابريل 2015, ذكرت شرطة صلاح الدين ان عناصر الحشد الشعبي حاولت سرقة سيارة مدني غرب منطقة بلد, ما اسفر عن مقتل صاحب السيارة وعنصر الحشد الشعبي, كما هاجمت الميليشيا مركز شرطة قضاء بلد وحاولت إطلاق سراح عناصرها وتبادلت إطلاق النار مع عناصر حماية المركز، ما أسفر عن مقتل شرطي.
و اكد مصدر انه تم عقد مؤتمر صحفي بمقر السرايا حيث افاد قائد تشكيل سرايا الخراساني علي الياسري ان الحركة تدعو الحكومة العراقية لمتابعة اغتيال عدد من ابناء الخراساني في قضاء بلد
في 4نيسان/ابريل 2015, ذكر مصدر امني من شرطة ديالى, انه تم تفجير سيارة مفخخة في منطقة كنعان, جنوب شرق بعقوبة ما ادى الى اصابة شرطين.
في 4 نيسان/ابريل 2015, ذكر مصدر من محافظة صلاح الدين عن انسحاب الحشد الشعبي من تكريت ,فيما اكد وزير الداخلية العراقية محمد الغبان انه تم تشكيل لجنة امنية لمنح الاستقرار والامن ومنع عودة عناصر “داعش” ومن يتعاون معهم الى المحافظة .
في 4 نيسان/ابريل 2015, اكد مصدر امني في قيادة عمليات الانبار, ان “داعش” اعتقلت 14 مدنيا حيث ان 4 منهم من الشرطة العراقية, في منطقة الجزيرة شمالي الرمادي.
في 5 نيسان/ابريل 2015,ذكر قائد منظمة بدر هادي العامري ان عناصر المنظمة بالتعاون مع قوات الفرقة الخامسة للجيش العراقي, تمكنوا من تحرير جنوب غرب تكريت.
في5 نيسان/ابريل 2015, اكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اثناء زيارته لمحافظ الانبار صهيب الراوي انه تم مناقشة ملف تسليح العشائر في محافظة الانبار.
في 6 نيسان/ابريل 2015, اكد المتحدث الرسمي للحشد الشعبي احمد السعدي ان عدد من عناصر الحشد الشعبي متواجدين على حدود تكريت ,فيما اكد ان هذه العناصر لن تخرج من المدينة, مطالبين بإقامة نصب تذكاري لشهداء سبايكر.
في 6 نيسان/ابريل 2015, ذكر مصدر امني في الانبار ان القوات العراقية تمكنت من صد هجوم لتنظيم “الدولة” بواسطة انتحاري يقود مركبة مفخخة على مقر سرية على الحدود العراقية السعودية, ما اسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم.
في 7 نيسان/ ابريل 2015, اكد نائب رئيس الجمهورية العراقية اسامة النجيفي انه تم النقاش مع محافظ الانبار صهيب الراوي بخصوص تسليح القوات المحلية في الانبار, فيما اشار قائد عشيرة العبيدي انه لديه سلطة محددة بشان شراء الاسلحة لمقاتلي ابناء العشار والقوات الامنية العراقية في الانبار.
صدت القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر العراقية هجوماً ل”داعش” على قرية المزرعة جنوبي بيجي, ما اسفر عن مقتل 13 من عناصر التنظيم. وشن “داعش” هجوما على منطقة الملحة في قضاء بيجي ما اسفر عن مقتل 50 عنصرا من “داعش”.
اماني العبوشي