قالت #كريستين_لاغارد المديرة العامة لـ #صندوق_النقد_الدولي اليوم الثلاثاء، إن الاقتصاد العالمي يبدي مظاهر نمو واسع النطاق، لكن الصورة العامة تتغير مع زيادة مخاطر المنازعات التجارية وتطبيع السياسات النقدية والتغيرات التكنولوجية.
وقالت لاغارد في مؤتمر للصندوق في جاكرتا للتحضير للاجتماعات السنوية في بالي في أكتوبر المقبل، إن الصندوق يتوقع أن يبلغ معدل النمو العالمي 3.9% في 2018 و2019. ولم يطرأ تغيير على التوقعات عما كانت عليه في يناير، لكنها أعلى من 3.7% في العام 2017.
وقالت لاغارد إن رابطة دول جنوب شرق آسيا تتأهب لرفع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا، لكنها حذرت من أن واضعي السياسيات بحاجة إلى أن يتوخوا الحذر بشأن أثر ذلك على الاستقرار المالي وتقلبات التدفقات الرأسمالية.
وقالت: “نعلم أن تأثير ذلك سيمتد حول العالم. نعلم منذ فترة أن ذلك سيحدث. لكن من غير الواضح كيف سيوثر التحول على دول أخرى وشركات ووظائف وأرباح”.
وينبغي أن تتبنى رابطة دول جنوب شرق آسيا نماذج نمو جديدة تركز أكثر على الطلب المحلي والتجارة الإقليمية والتنوع الاقتصادي، والتأهب لتغيرات تكنولوجية مثل الاعتماد الأكبر على الآلات والذكاء الصناعي والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيات المالية الجديدة و #العملات_الرقمية.
وقد يؤدي ذلك إلى إلغاء بعض الوظائف، لكن من المهم أن تعزز الدول جهود تعليم العمال لكي يستعدوا بشكل أفضل للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة.
وقالت لاغارد أيضاً: “سيتأثر عدد كبير من الوظائف بشكل أو بآخر. البعض سيختفي ولكن عدداً أكبر سيتأثر بالتوسع في الاعتماد على الآلات لذا نحتاج للتفكير في مستقبل العمل”.
وأضافت أنه لا يوجد توجه واحد وأن على كل دولة تحديد المسار الذي ستسلكه.
الاسواق العربية