جدد مايك بينس نائب الرئيس الأميركي التزام بلاده بأمن وسلامة إسرائيل، وقال يوم الاثنين بخطاب أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) إن دونالد ترمب أكثر الرؤساء الأميركيين دعما لإسرائيل، كما أكد أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيتم في مايو/أيار المقبل.
ودعا بينس للتحلي باليقظة وعدم السماح بتحويل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إلى نصر لإيران، مضيفا أن بلاده لن تسمح مطلقا لإيران بامتلاك سلاح نووي. وقال نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة سوف تنسحب من الاتفاق النووي مع إيران إذا لم يتم تعديله وإصلاحه، وهو الاتفاق الذي أبرمته طهران مع ست دول كبرى عام 2015.
ومايك بينس مسيحي محافظ، وهو من أقوى مؤيدي إسرائيل داخل البيت الأبيض.
وفي سياق متصل، قالت السفيرة بالأمم المتحدة نكي هيلي إن القدس “كانت وستبقى عاصمة لإسرائيل، وما فعله ترمب هو الإقرار بواقع أنكره رؤساء سابقون” واتهمت في كلمتها أمام مؤتمر أيباك المنظمة الدولية بأنها تمضي نصف وقتها في مهاجمة دولة واحدة هي إسرائيل.
مؤتمر أيباك
ويركز مؤتمر أيباك -التي أسسها زعماء أميركيون عام 1951- في دورته الحالية على سبل تعزيز إستراتيجية شاملة بشأن إيران، وكبح جماح نفوذها المتعاظم بالشرق الأوسط، والذي تعتبره تل أبيب تهديدا لتفوقها الاقتصادي والعسكري في المنطقة.
كما يشارك أعضاء كبار من الكونغرس مؤتمر أيباك الذي يبدو احتفاليا هذه السنة للتعبير عن الغبطة بقرار ترمب في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.
وكان ترمب قال لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض إن العلاقات الأميركية الإسرائيلية لم يسبق أن كانت أفضل مما هي عليه الآن، وأعرب عن اعتقاده بـ “وجود فرصة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد إزالة قضية القدس عن طاولة المفاوضات”.
المصدر : الجزيرة,الفرنسية