قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن فريق مفتشيها الذي وصل دمشق لإجراء تحقيقات بشأن الهجوم الذي وقع على مدينة دوما في السابع من أبريل/نيسان الجاري سيحاول الوصول إلى المدينة، بالرغم من الضربات العسكرية الغربية التي نفذت في سوريا السبت.
وأعلنت المنظمة في بيان أن الفريق سيزور موقع الهجوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لفترة وجيزة إذا سمحت الأوضاع الأمنية.
وأشارت إلى أن البعثة ستقوم بتحقيقات في عموم سوريا للوقوف على الحقائق بشأن اتهامات استخدام أسلحة كيميائية في دوما.
من جانب آخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا تتطلب تحقيقا من الأمم المتحدة، وأضاف أن محققين دوليين مستعدون لزيارة موقع هجوم دوما.
واتهمت القوى الغربية نظام بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية في هجوم دوما الذي أودى بعشرات المدنيين، في حين نفت روسيا -الداعم الرئيسي للأسد- تلك الاتهامات، وقالت إن خبراء عسكريين روسا توجهوا إلى دوما ولم يجدوا أثرا لمواد كيميائية.
وأكدت الخارجية الروسية في وقت سابق أن النظام السوري أبدى استعداده لتقديم كل المساعدة اللازمة لعمل فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ومع ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن لدى بلاده أدلة “دامغة” على أن ذلك الهجوم كان “مسرحية” شاركت في إعدادها مخابرات دولة تشن حملة كراهية على روسيا، في إشارة إلى بريطانيا.
المصدر : الجزيرة + وكالات