حذرت الولايات المتحدة واكثر من عشر دول في أميركا اللاتينية يوم أمس (السبت)، من أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا الشهر المقبل ستُعتبر غير شرعية ما لم تتم استعادة المعايير الديموقراطية.
وقالت تلك الدول في بيان مشترك صدر في قمة الأميركيتين في البيرو، إنّ انتخابات 20 مايو (آيار) ستكون “مفتقرةً إلى الشرعية والصدقية” إذا مضت قدماً في ظل الظروف الحالية.
وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي يمثّل بلاده في القمة للصحافيين، إن “الانتخابات مزيفة.. الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الضغط من أجل العمل مع حلفائنا لاستعادة الديموقراطية في فنزويلا”.
ووقّع البيان المشترك كلّ من الولايات المتحدة ومجموعة ليما التي تضم 16 دولة.
وطالب البيان بـ”ضمانات ضرورية” من أجل الاعتراف بالانتخابات الفنزويلية، بينها إجراء عملية انتخابية نزيهة وشفافة والإفراج عن السجناء السياسيين ومشاركة المعارضة.
ودعا بنس إلى اجراءات إضافية خلال لقائه شخصيات من المعارضة الفنزويلية في ليما، دعوا كذلك إلى تشديد العقوبات و”التدخل” في بلدهم الذي يشهد أزمة طاحنة.
ولم توجه دعوة الى مادورو للمشاركة في القمة التي بدأت أول من أمس، وطغت عليها مطلب بنس بفرض مزيد من العقوبات قبل أن تدفعه الضربات على سوريا بقيادة واشنطن إلى مغادرة الحفل الافتتاحي بشكل مفاجئ.
وتؤيد معظم الدول المشاركة في القمة تحركا قوياً ضد كراكاس، رغم قلقها حيال أي إجراء من شأنه أن يدفع مزيدا من الفنزويليين إلى مغادرة بلدهم الفقير.
الشرق الاوسط