أعلنت منظمة الشرطة الدولية «الانتربول» اليوم (الأحد)، استقالة رئيسها الصيني مينغ هونغ وي بـ«مفعول فوري»، بعد أن كان اعتبر مفقوداً منذ عشرة أيام، وبعد أن اتهمته بكين بـ«خرق القانون».
وجاء في بيان للمنظمة نشر على موقع «تويتر» بعد ساعات على إعلان زوجة هونغوي من مدينة ليون الفرنسية أن زوجها في «خطر» في الصين: «اليوم الأحد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تلقت الأمانة العامة لـ(الانتربول) في ليون في فرنسا، استقالة الرئيس مينغ هونغ وي بمفعول فوري».
وكانت الهيئة المعنية بمكافحة الفساد في الصين أكدت في وقت سابق أن السلطات تحقق مع مينغ هونغ وي للاشتباه في ارتكابه مخالفات قانونية.
وقالت الهيئة التي تتعامل مع قضايا فساد يشتبه بضلوع موظفين صينيين فيها، أن مينغ هونغ وي «يخضع حالياً للتحقيق للاشتباه بانتهاكه القانون».
واختفى مينغ الذي يشغل أيضاً منصب نائب وزير الأمن العام في الصين بعد سفره من فرنسا حيث مقر «الانتربول» إلى بلده الصين في 25 سبتمبر (آيلول) الماضي.
وكشف مسؤولون فرنسيون عن اختفائه الجمعة، إلا أن الصين لم تعلق على الأمر قبل الآن.
الشرق الاوسط