الجيش الليبي يُفشل هجوما مباغتا على المنطقة العسكرية في سبها

الجيش الليبي يُفشل هجوما مباغتا على المنطقة العسكرية في سبها

طرابلس- تسعى الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق لعرقلة تقدم الجيش الليبي الذي أثبت فعاليته في تفكيك المجموعات المسلحة، وتقزيم نفوذها شيئا فشيئا منذ بدء عملية طوفان الكرامة التي أطلقها المشير خليفة حفتر لتطهير العاصمة وتحريرها من براثن المجموعات المسلحة.

وعلى الصعيد الميداني في سبها تصدى الجيش الليبي لهجوم مسلح على المنطقة العسكرية بالمدينة جنوب البلاد فجر السبت.

وقال مصدر عسكري ليبي إن تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلين من المعارضة التشادية نفذوا هجوما على الجيش الليبي.

وأعلن عميد بلدية سبها حامد الخيالي “تعرض مقر مركز تدريب سبها التابع للقوات المسلحة لهجوم إرهابي فجر اليوم، من عناصر تنظيم الدولة (الإسلامية) تساندها عناصر من مجموعات إجرامية ومرتزقة”.

وأضاف “تسبب الهجوم في سقوط تسعة قتلى من العسكريين (…) ، بعضهم تعرض للذبح وبعضهم أعدم رميا بالرصاص”.

وأوضح المتحدث باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي أن “المركز استقبل في وقت مبكر من الصباح تسعة جثامين”، مؤكدا عدم استقبال جرحى.

وقال التنظيم المتطرف على حساباته على تطبيق “تلغرام”، أن “جنود الخلافة” هاجموا مقر قيادة منطقة سبها العسكرية التابعة لحفتر.

وأشار التنظيم إلى “تحرير كل الأسرى المحتجزين داخل المعسكر” ، وهو أمر لم يتسن التحقق منه من مصادر رسمية.

إلى ذلك نقلت مصادر عن المركز الإعلامي للواء 73 مشاة في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك “إن “وحدات الجيش الوطني الليبي (بقيادة المشير خليفة حفتر) في مدينة سبها، تصدت لهجوم مسلح تعرضت له المنطقة العسكرية سبها”.

وأضاف المركز “ما أن تحركت المجموعة المسلحة بقيادة حسن موسى، ومن يسانده برماية عشوائية واقتراب مجموعة أخرى من المطار، تم صد الهجوم”.

وقامت وحدات المنطقة العسكرية في سبها بمطاردة القوة المسلحة بعد فرارها.

وتؤكد مصادر ليبية أن حسن موسى التباوي يعد آمر ميليشيا “درع الجنوب” المخولة من حكومة الوفاق في وقت سابق والتي تضم أكبر عدد من قوات المعارضة التشادية.

وشارك التباوي في هجمات على الحقول والموانئ النفطية وعلي مدينة سبها ومطار تمنهنت في وقت سابق.

العرب