ان مشاریع تحلیة و/او تصفية المياه ،ضرورة تفرضها جميع المعطيات، ليس فقط لمنطقة الجنوب، بل لجميع المناطق.
ثم ان السياسات المائية، بحاجة الى اعادة نظر ورفع ركام المشاريع التي اقيمت باغراض غير علمية وغير فنية.
احسب ان مشاريع التحلية في جميع الدول الخليجية، جاءت كحلول عاجلة ولم تدرس ابعادها على المدى المتوسط والبعيد، وخاصة من ناحية الآثار البئية القاتلة للاحياء المائية من النباتات والاسماك وغيرها.
فان اسلوب التحلية عن طريق الRO. او الاسموزيس العكسي، ادت الى زيادة الملوحة الى درجات عالية اصبحت قاتلة للاحياء المائية،
كما ان اعادة بقايا المواد في عملية التحلية الى البحر، وهي بدرجة حرارة اعلى ب ٤٠-٥٠درجة مئوية الى مياه البحر، تتسبب بما يعرف بال THERMAL SHOCK وهو ايضا يصيب الاحياء بالتلف.
علاوة على نفقات مشاريع التحلية المتعارفة، العالية، يحتاج الى العمل للاستفادة من آخر منجزات العلوم والتقنية الحديثة في التحلية الصديقة للبيئة، بما يعرف بالتحلية الالكتروايونيةELECTRO IONISATION.
او بطريقة التحلية النانوية NANOTECH.DESALINATIN.
هذه الطرق الاخيرة اصبحت تستعمل في بريطانيا وبعض الولايات الامريكية، و في ايران، وايضا في ميناء عسقلان الفلسطيني.
د.صباح زنگنه