قال مسؤولون محليون أمس السبت إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في اضطرابات في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن خرج الناس إلى الشوارع للاحتجاج على تصاعد الهجمات الدامية من قبل متمردين.
ويُزعم أن تحالف القوات الديمقراطية، وهي جماعة متمردة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، قتلت أكثر من 40 شخصا في هجوم على قرية مايكينغو هذا الأسبوع وأكثر من 80 شخصا في هجمات على قرى أخرى في المقاطعة الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول المحلي خوليو مابانغا لرويترز إن انعدام الأمن أجج الإحباط العام، مما أدى إلى مقتل جنديين وسائقهما في إقليم لوبيرو على يد حشد من الناس أشعلوا النار في سيارتهم خلال الليل يوم الجمعة الماضي.
وفي يوم السبت، أدت المزيد من الاشتباكات في المنطقة بين قوات الأمن والسكان المحليين إلى مقتل 3 أشخاص آخرين هم مدني وجندي واحد عناصر الوكالة الوطنية للاستخبارات.
واندلعت احتجاجات مماثلة في مدينة بوتيمبو يوم السبت، حيث خرج مئات الشباب إلى الشوارع وهم يحملون العصي ويرددون ويغنون أغاني للتنديد بانعدام الأمن على نطاق واسع، بحسب مراسل رويترز.
وقال دانييل سيفانزير بالوكو، أحد المتظاهرين، الذي قال إنهم بحاجة إلى إغلاق الطرق لمراقبة القادمين والمغادرين “أنا هنا عند هذا الدوار، وأغلق الطريق. نتعاطف مع مواطنينا الذين قتلوا”.
وأكد عمدة بوتيمبو، موا بايكي تيلي، مقتل مدني خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في المدينة.
وتتمركز قوات المتمردين في أوغندا المجاورة، لكنها توجَد الآن في شرق الكونغو الغني بالمعادن. وبايعت هذه القوات تنظيم الدولة الإسلامية وتشن هجمات متكررة مما يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة تتنافس فيها جماعات كثيرة على النفوذ والموارد.
المصدر : رويترز