أعلنت ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية -التي تمثل وحدات الحماية الكردية عمودها الفقري- أنها بدأت عملية عسكرية تحت اسم “عاصفة الجزيرة” بهدف السيطرة على مناطق الجزيرة وشرق الفرات وما تبقى من ريف دير الزور.
وتلا رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية أحمد أبو خولة خلال مؤتمر صحفي بقرية أبو فاس شرقي البلاد بيانا جاء فيه “نزف بشرى البدء بحملة عاصفة الجزيرة التي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة (في إشارة إلى محافظة الحسكة) السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي”.
ويقسم نهر الفرات محافظة دير الزور إلى قسمين شرقي وغربي.
وقال أبو خولة لوكالة الصحافة الفرنسية “بات التوجه إلى دير الزور قرارا حتميا”، مضيفا “نحن ذاهبون في الخطوة الأولى لتحرير شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور”.
عمليات عسكرية
ويأتي إعلان قوات سوريا الديمقراطية في وقت يخوض فيه الجيش السوري بدعم روسي عمليات عسكرية في ريف دير الزور الغربي تمكن خلالها الثلاثاء الماضي من كسر حصار تنظيم الدولة الإسلامية لمدينة دير الزور مركز المحافظة.
وفي هذا الصدد، أكد أبو خولة “ليس لدينا تنسيق لا مع النظام ولا مع روسيا، لدينا تنسيق مع التحالف الدولي”، مشيرا إلى تقدم قواته عشرات الكيلومترات بدعم جوي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وإلى جانب معركة دير الزور تخوض قوات سوريا الديمقراطية منذ 6 يونيو/حزيران الماضي معارك عنيفة داخل مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة في سوريا، وباتت تسيطر على نحو 65% منها.
وبالتزامن مع هذه التطورات، قالت وكالة سانا السورية الرسمية إن قوات النظام سيطرت على حقل التيم النفطي والمناطق المحيطة به في مدينة دير الزور بعد معارك مع تنظيم الدولة.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية