سيطرت قوات النظام السوري على منطقة الجفرة في مدينة دير الزور بعد معارك مع تنظيم الدو
لة الإسلامية، في وقت تمكنت ما تعرف بـقوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على كتلة معامل ودوار السبعة كيلومتر بدير الزور بعد معارك مع التنظيم أيضا.
وقال الإعلام الحربي السوري إن سيطرة قوات النظام على الجفرة أتاحت له تأمين محيط مطار دير الزور العسكري بشكل كامل، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى من التنظيم.
وتحاول قوات النظام التقدم إلى مدينة دير الزور التي تعد آخر معاقل تنظيم الدولة في البلاد.
وتشكل المدينة حاليا مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى يقودها جيش النظام بدعم روسي بمدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية -التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتشكل عمودها الفقري- بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن على تنظيم الدولة في الريف الشرقي.
نقطة وصل
على صعيد متصل قالت “قوات سوريا الديمقراطية” إن الدوار يشكل نقطة وصل بين منطقة الصالحية ومدينة الميادين التي ما زال يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وأضافت أنها ستواصل معاركها ضد تنظيم الدولة، وسترد بشكل قاس على أي اعتداء من قوات النظام المدعومة من روسيا، لا سيما بعد القصف الذي تعرضت له مواقع لها أمس الأول في دير الزور.
وفي تطورات ميدانية أخرى، ذكرت خلية الصقور الاستخباراتية العراقية أن طائرات عراقية نفذت ضربات داخل العمق السوري، مستهدفة ستة مواقع لتنظيم الدولة في منطقة الميادين، قُـتل فيها عشرات من أفراده.
وأضافت أن الضربات تمت بالتنسيق مع اللجنة الرباعية التي تضم العراق وإيران وسوريا وروسيا. كما أشارت خلية الصقور إلى أن الطائرات العراقية نفذت خلال الأسبوع الماضي غارات عدة على مواقع لتنظيم الدولة في مناطق غرب الأنبار أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثمئة من أفراده.
المصدر : الجزيرة