انتقدت كوبا يوم الثلاثاء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفتها بأنها “مهينة وغير مقبولة وتدخل في شؤونها”، كما أكدت عدم ضلوعها في الحوادث المزعومة التي تضرر من خلالها دبلوماسيون أمريكيون في هافانا.
جاء بيان وزارة الخارجية الحاد، بعد مقابلة بين وفدي كوبا والولايات المتحدة في واشنطن من أجل مناقشة العلاقات الثنائية، واللقاء رفيع المستوى هو الأول من نوعه بين البلدين منذ تولي ترامب للسلطة في يناير /كانون الثاني الماضي.
وجاء اللقاء في ذات اليوم الذي وصف فيه ترامب كوبا بالدولة “الفاسدة والمزعزعة للاستقرار” في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كما قال ترامب أيضاً إنه لن يرفع الحظر التجاري الأمريكي على كوبا إلا بعد أن تجري “إصلاحات أساسية”.
وقالت كوبا إنها وجهت “احتجاجاً قوياً” إلى تصريحات ترامب وإلى سياسته الجديدة ضدها. وكان الرئيس الجمهوري قد أعلن في يونيو/ حزيران الماضي تراجعه عن التقارب الأمريكي-الكوبي الذي أحدثه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
وقال بيان وزارة الخارجية الكوبية “على ضوء التصريحات المهينة والغير المقبولة والتي تعد تدخلاً في شؤوننا، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي كانت فيه لجنة العلاقات الثنائية الكوبية-الأمريكية مجتمعة، فإن الوفد الكوبي يعبر عن اعتراضه الشديد”.
وتوترت العلاقات الكوبية-الأمريكية بشكل خاص، بعدما صرحت وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي أن ممثلين لها في هافانا، عانوا من أعراض جسدية نتجت عما يمكن وصفه فقط بأنه “حوادث”.
“القدس العربي” – وكالات