قتل الأحد 82 شخصا على الأقل وأصيب المئات في إندونيسيا جراء زلزال ضرب إقليم نوساتنغارا الغربية، وبلغت شدة الزلزال سبع درجات على مقياس ريختر، وذلك بعد أسبوع من زلزال مماثل ضرب المنطقة نفسها.
وقالت وكالة إدارة الكوارث في إقليم نوساتنغارا الغربية إن أكبر عدد من الضحايا سقط في مقاطعة “لومبوك الشمالية”، وإن مجموع القتلى بلغ 82، حيث توفي معظمهم جراء سقوط أنقاض.
وذكر مسؤولون بالوكالة ليل الأحد أنه جرى إجلاء الآلاف من مبان إلى أماكن إيواء في الهواء الطلق.
وأضافوا أن مبنى مطار بالي الدولي تعرض لبعض الأضرار، إلا أن المدرج لم يتضرر، كما لم تتأثر المرافق الرئيسية في مطار لومبوك الرئيسي رغم إجلاء المسافرين لفترة وجيزة من المبنى الرئيسي.
وأكد المسؤولون أن حركة الطيران لم تتأثر، في حين تعاني أغلب مناطق لومبوك من انقطاع الكهرباء.
وتسبب الزلزال، الذي تلته هزتان خفيفتان ونحو 24 هزة ارتدادية، بحالة هلع بين المصطافين والسكان، وشعر به كذلك المقيمون في جزيرة بالي المجاورة التي يقصدها آلاف السياح.
وضرب الزلزال، الذي بلغت شدته سبع درجات، المنطقة على عمق عشرة كيلومترات، وحثت وكالة إدارة الكوارث الناس على الابتعاد عن البحر، لكنها رفعت تحذيرا أوليا من حدوث أمواج مد (تسونامي) يصل ارتفاعها إلى نصف متر.
ويأتي هذا بعد أسبوع من زلزال شدته 6.4 درجات أوقع 14 قتيلا ونحو 162 مصابا في جزيرة لومبوك، وأدى إلى تقطع السبل لفترة وجيزة بمئات المتسلقين في متنزه رينجاني الوطني.
المصدر : وكالات