واشنطن : العقوبات الامريكية التى سيعاد فرضها اليوم على ايران لا تشمل مبيعات النفط

واشنطن : العقوبات الامريكية التى سيعاد فرضها اليوم على ايران لا تشمل مبيعات النفط

من المقرر ان تعيد ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، اليوم الاثنين ، فرض الدفعة الاولى من العقوبات على ايران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ، ولكن الشريحة الاكثر أهمية من العقوبات ، بما في ذلك مبيعات النفط لن تدخل حيز التنفيذ حتى نوفمبر/ تشرين الثاني .

ويؤشر تحرك ، يوم الاثنين ، على ان ترامب جاد تماما في ابقاء الولايات المتحدة خارج ما اسماه ” أسوأ صفقة تم التفاوض عليها ” ، والتحرك ، ايضا ، رسالة الى شركاء وحلفاء الولايات المتحدة في اوروبا بانه لا عودة عن اعادة فرض العقوبات .

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو ، إن الولايات المتحدة ستطبق بشكل كامل العقوبات المفروضة على إيران والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم، الاثنين.

وقال بومبيو للصحفيين، الذين عادوا معه من جنوب شرق آسيا يوم الأحد، إن “الولايات المتحدة ستطبق هذه العقوبات”.

واضاف “انه جزء مهم من جهودنا للرد على النشاط الخبيث”.

وتأتي العقوبات في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو الماضي من الاتفاق المدعوم دوليا مع إيران بشأن برنامجها النووي. وواجهت إيران منذ ذلك الحين احتجاجات داخلية مستمرة مع تدهور اقتصادها قبل تاريخ بدء العقوبات المالية.

واختتم بومبيو زيارته إلى جنوب شرق آسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع للمشاركة في قمة مع وزراء الخارجية في سنغافورة حيث قال إن هناك حاجة إلى تغيير كبير في إيران.

وقال للصحفيين يوم الاحد “عليهم ان يتصرفوا كدولة طبيعية” مضيفا انه “لا يوجد دليل حاليا على تغيير في سلوكهم”.

واعلن ترامب في مايو/ ايار ان الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق 2015 مع ايران والمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ، وكانت الصفقة التى تفاوضت عليها ادارة الرئيس السابق ، باراك اوباما ، العقوبات المفروضة على ايران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي .

وبدلا من اعادة فرض العقوبات في مايو/ ايار ، أعطت ادارة ترامب الشركات التى تتعامل مع ايران فترة زمنية تسمح لها بالتراجع .

وترك مسؤولو ادارة ترامب منذ اعلان مايو ، الباب مفتوحا لاعفاءات العقوبات ، ولكنهم عملوا على اقناع الشركات بقطع العلاقات مع ايران ، وحذروا من انهم لن يترددوا في فرض عقوبات ، حتى على الدول الاخرى

القدس العربي