وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم المستوطنات التي يقيمها الاحتلال بالضفة الغربية في حال فوزه بولاية جديدة بعد الانتخابات التشريعية المقررة الثلاثاء القادم.
وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي مساء أمس “سأطبّق السيادة من دون التمييز بين الكتل الاستيطانية (الأكبر) والمستوطنات المعزولة”.
وعن منطقة الخان الأحمر قرب القدس التي حاولت سلطات الاحتلال إزالتها عدة مرات خلال الشهور الأخيرة، قال نتنياهو إنه سيتم إخلاؤها قريبا من سكانها الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها أراض حكومية وأن الفلسطينيين الذي يسكنوها حاليا عبارة عن تجمع بدوي كانوا قد هجروا من أراضيهم بصحراء النقب (جنوب) منذ خمسينيات القرن الماضي.
وبشأن الانتخابات المقبلة، قال نتنياهو إن الطريقة الوحيدة لضمان حكم اليمين هي التصويت لصالح حزب الليكود (بزعامته).
وحول قطاع غزة، أعرب عن أمله أن يكون في طريقه إلى تثبيت الهدوء، متوعدا باستخدام القوة إذا لزم الأمر.
وقال نتنياهو إنّه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل لن تطرد “مستوطنا واحدا” في إطار أي خطة سلام مقبلة.
وتشير المعطيات إلى أن الاعتراف الأميركي في 25 مارس/آذار الماضي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية فتح شهية نتنياهو لضم أجزاء من الضفة المحتلة.
وحسب حركة السلام الآن الإسرائيلية (غير حكومية) يصل عدد المستوطنين بالضفة الغربية إلى أكثر من 630 ألف مستوطن يعيشون في 132 مستوطنة.
وتنص قرارات الأمم المتحدة على عدم شرعية المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة بالضفة بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.
ويتوقع أن تكشف واشنطن النقاب عن خطتها لسلام الشرق الأوسط -والمعروفة بصفقة القرن- بعد الانتخابات الإسرائيلية.
الجزيرة