قالت الشرطة العراقية، الجمعة، إن مسلحين مجهولين هاجموا “قاعدة K1” العسكرية في محافظة كركوك شمالي البلاد، بقذائف صاروخية.
وأضاف النقيب في شرطة كركوك، حامد العبيدي، للأناضول، إن “مسلحين مجهولين هاجموا مساء اليوم قاعدة K1 العسكرية شمال غرب محافظة كركوك بقذيفتين صاروخيتين”.
وأوضح العبيدي أن “الهجوم أسفر عن إصابة عنصر أمن بجروح، فيما لم يسجل خسائر بالمعدات العسكرية”.
وذكر أن “قوات الأمن عثرت على السيارة التي أطلقت القذائف الصاروخية تجاه القاعدة العسكرية بناحية يايجي شمال غرب كركوك”، مشيرًا أنها تحتوي على قذائف صاروخية لم يتم إطلاقها.
وفي بغداد اغتال مسلحون مجهولون مدنيًا قرب منزله في قضاء “أبو غريب” ذات الغالبية السُنية غربي بغداد، وفقا لمصدر في الشرطة.
وقال المصدر للأناضول، مفضلًا عدم نشر اسمه، إن المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وفي محافظة ديالى (شرق)، قال نقيب الشرطة حبيب الشمري، للأناضول، إن مسلحين مجهولين اغتالوا مدنيا في قضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
كما اغتال مسلحون مجهولون مشجعا لكرة القدم في محافظة البصرة جنوبي البلاد، وفقا لمصدر أمني.
وقال المصدر للأناضول، وهو ضابط في شرطة البصرة، إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية هاجموا مشجعا لكرة القدم في قضاء الزبير بمحافظة البصرة، وأردوه قتيلا.
ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت 497 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.
والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقطوا، وفق المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية، في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل “الحشد الشعبي” لهم صلات مع إيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد. لكن “الحشد الشعبي” ينفي أي دور له في قتل المحتجين.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر/ كانون أول الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
(الأناضول)