وصلت طائرة تنقل يابانيين من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد، إلى طوكيو اليوم (الخميس) مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 170 ووصول عدد الإصابات إلى 7711. بحسب تقرير لوكالة «رويترز».
وبرصد أول حالة إصابة في التبت، أصبحت هناك حالات إصابة بالفيروس في كل إقليم ومنطقة بالبر الرئيسي الصيني.
وقالت هيئة مكافحة الفساد في الصين اليوم إنها ستعاقب بشدة أي مسؤول يتقاعس عن القيام بعمله في محاربة فيروس كورونا الجديد الذي ينتشر في البلاد.
وقالت اللجنة المركزية للتفتيش التأديبي في موقعها الإلكتروني إن «كل من لا ينفذ تعليمات الرئيس شي جينبينغ بفعالية في المعركة ضد الفيروس سيلقى عقاباً».
وأضافت أنها ستعاقب أيضاً من يهمل في أداء واجبه ويسيء استخدام أموال ومواد الإنقاذ.
وجرى الكشف عن إصابات بالفيروس فيما لا يقل عن 15 دولة أخرى.
ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية جلسة مغلقة في جنيف اليوم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الانتشار السريع للفيروس يمثل الآن حالة طوارئ عالمية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحافي أمس (الأربعاء): «تطور الفيروس في الأيام القليلة الماضية، خاصة في بعض البلدان، يثير قلقنا»، مشيراً إلى ألمانيا وفيتنام واليابان.
وأضاف: «رغم أن الأعداد خارج الصين لا تزال صغيرة نسبياً فإنها تنطوي على احتمال تفشٍ أكبر بكثير».
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن طائرة ثانية نقلت يابانيين من مدينة ووهان وهبطت في اليابان وعلى متنها تسعة أشخاص بدت عليهم أعراض الحمى أو السعال.
وكانت طوكيو قد أرسلت طائرة أخرى في رحلة طيران عارض لإجلاء رعاياها ومن المتوقع إرسال طائرة ثالثة.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن وزارة الصحة قولها إنه تم تأكيد إصابة ثلاثة يابانيين كانوا على متن الطائرة الأولى بالفيروس، لكن لم تبد على اثنين منهم أي أعراض.
وأجلت الولايات المتحدة نحو 200 أميركي من ووهان عاصمة إقليم هوبي الصيني حيث تتركز معظم حالات الإصابة. ورتبت فرنسا وبريطانيا وكندا لعمليات إجلاء مماثلة.
وتخيم تداعيات انتشار الفيروس على الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بشدة حيث أوقفت الشركات رحلات العمل وألغى السياح زياراتهم.
وأوقفت شركات طيران عديدة رحلاتها ومن بينها «بريتيش إيرويز» و«لوفتهانزا» و«إير كندا» و«أميركان إيرلاينز».
الشرق الأوسط