قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، بينهم قائد فرقة بالجيش وقائد قوة خاصة اليوم الجمعة، جراء تفجير انتحاري أمام ملعب لكرة القدم وسط الصومال.
وأفاد مصدر أمني صومالي، بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه أمام ملعب عبد الله عيسى لكرة قدم بمدينة جالكعيو وسط البلاد.
وأضاف المصدر أن الهجوم وقع أثناء قيام عناصر أمنية بتفتيش صوماليين كانوا سيدخلون الملعب للاستماع إلى كلمة لرئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وبحسب المصدر، فإن بين القتلى قائد فرقة 21 بالجيش الصومالي عبد الله عبدي قوجي، وقائد القوات الأمنية الخاصة مختار عبدي آدم، إلى جانب عمدة إقليم مدغ (وسط) السابق ياسين تومي.
من جانبه، قال مصدر بمكتب رئاسة الوزراء إن “التفجير وقع قبيل وصول رئيس الوزراء للملعب، حيث كان من المفترض أن يوجه كلمة إلى تجمع شعبي”.
ووفق إعلام محلي، تزامن التفجير أيضا مع إجراء رئيس الوزراء زيارة لولايتي بونتلاند وجلمدغ الفدراليتين، في إطار جهود حكومته لحل الخلافات بين ولايات فدرالية والحكومة المركزية حول الانتخابات المزمع عقدها قبل منتصف فبراير/شباط المقبل.
من جهتها، أعلنت حركة الشباب المسلحة مسؤوليتها عن التفجير، بحسب ما نقلته مواقع مقربة منها.
عملية أمنية
في سياق متصل، أعلنت السلطات الصومالية اليوم الجمعة مقتل 16 عنصرا من حركة الشباب في الصومال، إثر عملية أمنية حكومية جنوبي البلاد.
وقال عرب طيغ أحمد قائد الفرقة 16 لقوات الصاعقة الخاصة (دناب) في تصريح لإذاعة صوت الجيش، إن “16 من مقاتلي الشباب بينهم 3 قياديين، قتلوا جراء عملية بمدينة جمامي، بإقليم شبيلى السفلى (جنوب)، في حين اعتقل 6 آخرون”.
وأوضح أن ذلك جاء في إطار عملية أطلقتها القوات الأمنية الخاصة لدحر فلول مقاتلي حركة الشباب في مدينة جمامي، مؤكدا أنه تم تدمير معاقل لمقاتلي حركة الشباب (بالمدينة) أثناء العملية.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد حركة الشباب، والتي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم القاعدة، وتبنت العديد من الهجمات المسلحة التي أودت بحياة المئات.
المصدر : الجزيرة + وكالات