اعتبر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (Tesla) أن امتلاك البتكوين (Bitcoin) أفضل قليلا من حيازة النقد التقليدي، لكن هذا الفارق الطفيف يجعلها أصلا أفضل لحيازته.
وقال ماسك في تغريدة، “لكن، حين يكون للعملة الإلزامية سعر فائدة حقيقي سلبي، فإن الأحمق فقط هو الذي لن يتطلع لمكان آخر”. وأضاف “البتكوين تقريبا.. مثل المال الإلزامي. الكلمة الأساسية هنا تقريبا’”.
كما دافع ماسك عن تحرك شركته “تسلا” للاستثمار في البتكوين، وقال إن الاختلاف عن النقد جعلها مغامرة مناسبة للشركة -المدرجة في مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″ (S&P 500)- لكي تحوز العملة المشفرة.
ودفع شراء تسلا 1.5 مليار البتكوين العملة المشفرة للارتفاع صوب ذروة قياسية هذا الأسبوع فوق 50 ألف دولار، بينما دفع ترويج ماسك في الآونة الأخيرة لـ”دوجكوين” (Dogecoin) سعر هذه العملة المشفرة للارتفاع.
واستقرت بتكوين دون ذروة قياسية عند 51284 دولارا بقليل اليوم الجمعة.
هل هي ذهب رقمي؟
ولا شك أن أداء بِتكوين يغري المستثمرين الشرهين في نيويورك. فمع وصول العملة الرقمية إلى أكثر من 51 ألف دولار أمس الخميس، تكون قد بلغت 5 أضعاف ما كانت عليه قبل سنة، في حين تبلغ قيمة جميع عملات بِتكوين التي تم إنشاؤها منذ إطلاقها في عام 2008 نحو ألف مليار دولار (تريليون دولار).
ويرى مهنيون في هذا القطاع، مثل رئيس منصة بيتباندا لبيع العملات المشفرة الأوروبية (Bitpanda) إيريك ديموث أن القضية سُويت وأن عملة البتكوين صارت تمثل “ذهبا رقميا جديدا” يقبل عليه المستثمرون الراغبين في تنويع أصولهم وحماية أنفسهم من التضخم.
ويقول “قريبا، سنجد عملات البِتكوين في احتياطيات البنوك المركزية”.
بالمقابل، قال الباحث ماتيو بوفار من كلية الاقتصاد في تولوز “إنها أصول متقلبة جدا، وهو أمر محفوف بالمخاطر، ولكن في الوقت نفسه، مرت 10 سنوات منذ أن قلنا إن البتكوين ستنهار وها هي ما زالت موجودة”.
المصدر : الفرنسية + رويترز