يتجه اهتمام الأسواق العالمية، الثلاثاء، إلى تقرير ربعي يصدر عن صندوق النقد الدولي، حول أحدث تنبؤاته بشأن نمو الاقتصاد حول العالم، في وقت لا تزال فيه الدول تكافح تفشي جائحة كورونا.
ويقدم تقرير “آفاق الاقتصاد العالمي”، الذي سيعلن عنه في مؤتمر صحافي الثلاثاء، تقديرات النمو لمختلف الدول الأعضاء خلال العامين الجاري والمقبل، ونسب النمو المسجلة في 2020.
وبدأت “افتراضيا” اعتبارا من، الإثنين، اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، وتستمر حتى 11 من الشهر الجاري.
ولبناء برامجها الاقتصادية، تعتمد غالبية الاقتصادات على معطيات التقرير الدولي إلى جانب اجتماعات ثنائية من خبراء الصندوق.
وفي آخر نسخة لتقرير الصندوق الصادر في يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع تحقيق الاقتصاد العالمي نموا قدره 5.5 بالمئة خلال 2021، بأفضل من التوقعات السابقة الصادرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، البالغة 5.2 بالمئة.
ورجح الصندوق حينها نمو الاقتصادات المتقدمة بنسبة 4.3 بالمئة خلال 2021، بأعلى من التقديرات السابقة بمقدار 0.4 درجة.
وعلى صعيد توقعات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، قدر الصندوق نموها بنسبة 6.3 بالمئة خلال 2021، بعد انكماش 2.4 بالمئة خلال العام الماضي.
وتعرض الاقتصاد العالمي لهزة كبيرة خلال 2020، الذي شهد الغلق الكبير وتوقف الإمدادات العالمية بسبب مخاوف الإصابة بفيروس كورونا، بينما دفعت السلالات الجديدة إلى تجدد الإغلاقات خلال العام الحالي.
(الأناضول)