حدد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار جلسة الـ28 من الشهر الجاري لاستجواب رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب.
كما حدد البيطار جلستين يوم الـ29 من الشهر الجاري لاستجواب وزيري الداخلية والأشغال السابقين نهاد المشنوق وغازي زعيتر.
وفي 2 يوليو/تموز الماضي، ادعى البيطار على 10 مسؤولين وضباط، بينهم نائبان من حركة أمل هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، ورئيس الحكومة السابق حسان دياب.
وكان البيطار علق الثلاثاء الماضي تحقيقاته بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان لتكليف قاض آخر غيره.
ورفضت قوى سياسية بينها حزب الله، ادعاءات البيطار، حيث اعتبر أمينه العام حسن نصر الله أن عمل المحقق فيه استهداف سياسي ولا علاقة له بالعدالة.
ويخشى مراقبون أن تؤدي الضغوط السياسية إلى عزل البيطار، مثل ما جرى مع سلفه فادي صوان الذي نُحي في فبراير/شباط الماضي بعد ادعائه على دياب و3 وزراء سابقين.
وعاشت بيروت الخميس الماضي يوما داميا بعد مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات بإطلاق نار كثيف خلال مظاهرة نظمها مؤيدون لحزب الله وحركة أمل، للتنديد بقرارات البيطار والمطالبة بعزله.
وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية، وذلك لوجود نحو 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.
المصدر : الجزيرة