في ما يلي نظرة إلى الماضي وإلى ما قاله ولم يقله الرؤساء الأمريكيون الثلاثة السابقون عن المنطقة في خطاباتهم السنوية أمام الكونغرس.
على الرغم من أن الشرق الأوسط كان جزءاً مهماً من خطابات حالة الاتحاد الرئاسية في الماضي، إلا أن الاضطرابات السياسية الأخيرة في الداخل الأمريكي والتحول المستمر نحو تنافس القوى العظمى في الخارج قد أدى على ما يبدو إلى إحالة القضايا الإقليمية إلى منتديات أخرى. ومؤخراً، لم يشر خطاب الرئيس بايدن في 7 شباط/فبراير إلى قضايا الشرق الأوسط على الإطلاق باستثناء الإشارات غير المباشرة إلى أسعار النفط (مراجعة أدناه) وإشارة عابرة إلى الإرهاب. وفي ما يلي مجموعة مختارة من البيانات المتعلقة بالقضايا الإقليمية الرئيسية، أدلى بها الرؤساء أوباما وترامب وبايدن. للاطلاع على القائمة الشاملة، يمكن تنزيل ملف PDF أعلاه باللغة الانكليزية.
أفغانستان
“هدفنا واضح: من خلال منع طالبان من إعادة إحكام قبضتها على الشعب الأفغاني، سنحرم تنظيم “القاعدة” من الملاذ الآمن الذي كان بمثابة منصة انطلاق لأحداث 11 سبتمبر”.— الرئيس أوباما، 25 كانون الثاني/يناير 2011
“سيستمر هذا الانسحاب، وبحلول نهاية العام المقبل، ستكون حربنا في أفغانستان قد انتهت. بعد عام 2014، سيستمر التزام أمريكا بأفغانستان موحدة وذات سيادة، لكن طبيعة التزامنا ستتغير. نحن نتفاوض على اتفاق مع الحكومة الأفغانية يركز على مهمتين: تدريب القوات الأفغانية وتجهيزها… وجهود مكافحة الإرهاب التي تسمح لنا بمطاردة فلول “القاعدة” والجماعات التابعة لها”.— الرئيس أوباما، 12 شباط/فبراير 2013
“إلى جانب شركائه الأفغان الأبطال، لم يعد جيشنا مقوضاً بجداول زمنية مصطنعة، ولم نعد نخبر أعداءنا بخططنا”.— الرئيس ترامب، 30 كانون الثاني/يناير 2018
“في أفغانستان، تجري إدارتي محادثات بناءة مع عدد من الجماعات الأفغانية، بما في ذلك طالبان. وبينما نحقق تقدماً في هذه المفاوضات، سنتمكن من تقليل وجود قواتنا والتركيز على مكافحة الإرهاب”.— الرئيس ترامب، 5 شباط/فبراير 2019
“القيادة الأمريكية تعني إنهاء الحرب الأبدية في أفغانستان… لم يكن من المفترض [بهذه الحروب] أن تكون مشاريع متعددة الأجيال لبناء الدولة… فقد قللنا من التهديد الإرهابي الذي تمثله “القاعدة” في أفغانستان. وبعد عشرين عاماً من… البسالة والتضحية، حان الوقت لإعادة تلك القوات إلى الوطن”.— الرئيس بايدن، 28 نيسان/إبريل 2021
الديمقراطية العربية
“لقد أظهرت لنا الأحداث الأخيرة أن ما يميزنا عن غيرنا يجب ألا يكون قوتنا فحسب، بل الهدف من ورائها أيضاً. في جنوب السودان، بمساعدتنا، تمكن الشعب أخيراً من التصويت لصالح الاستقلال بعد سنوات من الحرب… ورأينا الرغبة ذاتها في التحرر في تونس… الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب الشعب التونسي وتدعم التطلعات الديمقراطية لجميع الشعوب”.— الرئيس أوباما، 25 كانون الثاني/يناير 2011
“مع انحسار موجة الحرب، اجتاحت موجة تغيير منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من تونس إلى القاهرة، من صنعاء إلى طرابلس. قبل عام، كان القذافي أحد أقدم الديكتاتوريين في العالم… أما اليوم، فقد رحل. وفي سوريا، ليس لدي أدنى شك في أن نظام الأسد سيكتشف قريباً أنه لا يمكن معاكسة قوى التغيير ولا يمكن إنكار للكرامة الإنسانية. ما زلنا لا نعرف على وجه التحديد كيف سينتهي هذا التحول الهائل. ولكن يمكننا المساهمة بقوة في النتيجة”.— الرئيس أوباما، 24 كانون الثاني/يناير 2012
إيران
“[نحن] ندعم حقوق الإنسان الخاصة بالنساء اللواتي يسرن في شوارع إيران… لأن أمريكا يجب أن تقف دائماً، وأشدد على دائماً، إلى جانب الحرية والكرامة الإنسانية”.— الرئيس أوباما، 27 كانون الثاني/يناير 2010
“العالم الذي كان منقسماً في يوم من الأيام حول كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني يقف الآن موحداً. فالنظام أكثر عزلة من أي وقت مضى. قادته يواجهون عقوبات قاسية، وطالما أنهم يتنصلون من مسؤولياتهم، لن تلين هذه الضغوط… أمريكا مصممة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ولن أقوم بإزالة أي خيارات من على الطاولة لتحقيق هذا الهدف. ولكن الحل السلمي لهذه القضية لا يزال ممكناً وأفضل بكثير”.— الرئيس أوباما، 24 كانون الثاني/يناير 2012
“إن الدبلوماسية الأمريكية، المدعومة بالضغوط، هي التي أوقفت تقدم البرنامج النووي الإيراني وأبطلت أجزاء من ذلك البرنامج… بدأت إيران بالتخلص من مخزونها من اليورانيوم المخصب بمستويات أعلى. وهي ليست في صدد تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة. تساعد عمليات التفتيش غير المسبوقة العالم على التحقق كل يوم من أن إيران لا تصنع قنبلة نووية. ومع حلفائنا وشركائنا، نحن منخرطون في مفاوضات لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحقيق هدف نتشاركه جميعاً بشكل سلمي: منع إيران من الحصول على سلاح نووي. ستكون هذه المفاوضات صعبة. قد لا تنجح. نحن مدركون تماماً للدعم الذي تقدمه إيران لمنظمات إرهابية مثل “حزب الله”، الأمر الذي يهدد حلفاءنا. ونحن واضحون بشأن انعدام الثقة بين بلدينا… لكن هذه المفاوضات لا تعتمد على الثقة. فأي صفقة طويلة الأمد نوافق عليها يجب أن تستند إلى إجراء يمكن التحقق منه يقنعنا ويقنع المجتمع الدولي بأن إيران لا تصنع قنبلة نووية… إذا لم ينتهز قادة إيران هذه الفرصة، فسأكون أول من يدعو إلى فرض المزيد من العقوبات وسأكون مستعداً لممارسة جميع الخيارات الممكنة للحرص على عدم صنع إيران سلاحاً نووياً”.— الرئيس أوباما، 28 كانون الثاني/يناير 2014
“إن العقوبات الجديدة التي أقرها هذا الكونغرس، في هذه اللحظة من الزمن، ستضمن فشل الدبلوماسية: إبعاد أمريكا عن حلفائها، وجعل الإبقاء على العقوبات أكثر صعوبة، وضمان استئناف إيران مجدداً لبرنامجها النووي… ولذلك، سأستخدم حق النقض ضد أي قانون عقوبات جديد يهدد بإبطال هذا التقدم”.— الرئيس أوباما، 20 كانون الثاني/يناير 2015
“لقد فرضتُ أيضاً عقوبات جديدة على الكيانات والأفراد الذين يدعمون البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية وأعدتُ التأكيد على تحالفنا غير القابل للكسر مع دولة إسرائيل”.— الرئيس ترامب، 28 شباط/فبراير 2017
“عندما انتفض الشعب الإيراني على جرائم ديكتاتوريته الفاسدة، لم أبقَ صامتاً. تقف أمريكا إلى جانب الشعب الإيراني في كفاحه الشجاع في سبيل الحرية. أطلب من الكونغرس معالجة العيوب الأساسية في الاتفاق النووي الإيراني الكارثي”.— الرئيس ترامب، 30 كانون الثاني/يناير 2018
“لقد تصرفت إدارتي بشكل حاسم لمواجهة الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم: النظام الراديكالي في إيران… لضمان عدم حصول هذه الديكتاتورية الفاسدة قط على أسلحة نووية، سحبتُ الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران. وفي الخريف الماضي، فرضنا أقسى العقوبات التي يمكن أن نفرضها على أي بلد. لن نحول نظرنا عن نظام يهتف “الموت لأمريكا” ويهدد بإبادة الشعب اليهودي”.— الرئيس ترامب، 5 شباط/فبراير 2019
“[قاسم] سليماني كان من أكثر سفاحي النظام الإيراني إجراماً، وهو وحش تسبب بمقتل وإصابة الآلاف من أفراد الخدمة الأمريكية في العراق… [وكان] يخطط بشكل ناشط لهجمات جديدة… ولذلك، الشهر الماضي، بتوجيهاتي، نفذ الجيش الأمريكي ضربة صائبة فائقة الدقة قضت على سليماني… رسالتنا للإرهابيين واضحة: لن تهربوا أبداً من العدالة الأمريكية. إذا هاجمتم مواطنينا، ستخسرون حياتكم”.— الرئيس ترامب، 4 شباط/فبراير 2020
“يجب أن يتخلى النظام الإيراني عن سعيه لامتلاك أسلحة نووية، ويتوقف عن نشر الرعب والموت والدمار، ويبدأ بالعمل لصالح شعبه. بفضل عقوباتنا الصارمة، يسجل الاقتصاد الإيراني أداءً متردياً للغاية. يمكننا مساعدتهم على التعافي بشكل جيد وفي وقت قصير. يمكن أن تسير كافة هذه الأمور بسرعة كبيرة، لكنهم ربما فخورون أو حمقى جداً لدرجة تمنعهم من طلب هذه المساعدة. نحن هنا. دعونا نرى أي طريق سيختارونه”.— الرئيس ترامب، 4 شباط/فبراير 2020
“في ما يتعلق بإيران وكوريا الشمالية، البرنامجان النوويان اللذان يشكلان تهديدات خطيرة لأمن أمريكا وأمن العالم، سنعمل عن كثب مع حلفائنا لمواجهة التهديدات التي يطرحها كلا البلدين من خلال الدبلوماسية، بالإضافة إلى الردع الصارم”.— الرئيس بايدن، 28 نيسان/إبريل 2021
العراق
“بينما نخوض القتال ضد تنظيم “القاعدة”، نسلّم العراق بشكل مسؤول لشعبه… سنخرج جميع قواتنا القتالية من العراق بحلول نهاية آب الحالي”.— الرئيس أوباما، 27 كانون الثاني/يناير 2010
“قواتنا الشجاعة تقاتل في الشرق الأوسط منذ ما يقارب تسعة عشر عاماً. في أفغانستان والعراق، ضحى حوالي 7000 بطل أمريكي بحياتهم. وأصيب أكثر من 52000 أمريكي بجروح بالغة. وقد أنفقنا أكثر من 7 تريليونات دولار على الحروب التي خضناها في الشرق الأوسط”.— الرئيس ترامب، 5 شباط/فبراير 2019
إسرائيل
“سعياً لإحراز تقدم نحو سلام آمن ودائم بين إسرائيل وجيرانها، قمنا بتعيين مبعوث لمواصلة جهودنا هذه”.— الرئيس أوباما، 24 شباط/فبراير 2009
“التزامنا الشديد… بأمن إسرائيل معناه أكبر تعاون عسكري… عبر التاريخ”.— الرئيس أوباما، 24 كانون الثاني/يناير 2012
“الدبلوماسية الأمريكية تدعم الإسرائيليين والفلسطينيين في معرض انخراطهم في محادثات صعبة بل ضرورية لإنهاء الصراع هناك، لتحقيق الكرامة ودولة مستقلة للفلسطينيين وسلام وأمن دائمين لدولة إسرائيل، وهي دولة يهودية تدرك أن أمريكا ستكون دائماً إلى جانبها”.— الرئيس أوباما، 28 كانون الثاني/يناير 2014
“الشهر الماضي… اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل. بعد ذلك بوقت قصير، صوتت عشرات الدول… ضد الحق السيادي لأمريكا في اتخاذ هذا القرار. في عام 2016، أرسل دافعو الضرائب الأمريكيون مساعدات سخية تفوق 20 مليار دولار إلى تلك البلدان نفسها. لذلك، أطالب الكونغرس الليلة بتمرير تشريع من شأنه ضمان أن تخدم أموال المساعدات الخارجية الأمريكية دائماً المصالح الأمريكية وتذهب فقط إلى أصدقاء أمريكا، وليس أعدائها”.— الرئيس ترامب، 30 كانون الثاني/يناير 2018
“يعتمد نهجنا على الواقعية المبدئية، وليس على نظريات فقدت مصداقيتها بعد أن فشلت لعقود في تحقيق تقدم. لذلك، اعترفت إدارتي بالعاصمة الحقيقية لإسرائيل وافتتحت بكل فخر السفارة الأمريكية في القدس”.— الرئيس ترامب، 5 شباط/فبراير 2019
“في الأسبوع الماضي، أعلنتُ عن خطة رائدة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وإدراكاً لفشل جميع المحاولات السابقة، لا بد من أن نكون حازمين ومبدعين من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة ومنح ملايين الشباب فرصة تحقيق مستقبل أفضل”.— الرئيس ترامب، 4 شباط/فبراير 2020
النفط
“هل لاحظتم أن شركات النفط الضخمة قد أعلنت للتو عن أرباحها؟ وهي أرباح قياسية. في العام الماضي، حققت 200 مليار دولار في خضم أزمة طاقة عالمية. أعتقد أنه أمر مشين. لماذا؟ لقد استثمرت القليل جداً من تلك الأرباح لزيادة الإنتاج المحلي… سنحتاج إلى النفط لعقد آخر من الزمن على الأقل”.— الرئيس بايدن، 7 شباط/فبراير 2023
سوريا
“لا يمكننا أيضاً محاولة الاستيلاء على كل بلد يقع في أزمة وإعادة بنائه، حتى ولو قمنا بذلك عن حسن نية. فهذه ليست من مواصفات القيادة، بل طريق إلى الفشل… في القضايا ذات الاهتمام العالمي، سنقوم بتعبئة العالم للعمل معنا والتأكد من قيام الدول الأخرى بحصتها من العمل. هذا هو نهجنا في التعامل مع النزاعات كما هو الحال في سوريا، حيث نعقد شراكات مع القوى المحلية ونقود الجهود الدولية لمساعدة هذا المجتمع المحطم على تحقيق سلام دائم”.— الرئيس أوباما، 12 كانون الثاني/يناير 2016
“إن الدول العظمى لا تخوض حروباً بلا أفق. عندما توليت منصبي، كان تنظيم “داعش” يسيطر على أكثر من 20000 ميل مربع في العراق وسوريا… واليوم، قمنا بتحرير جميع الأراضي تقريباً من قبضة هؤلاء الوحوش المتعطشين للدماء. الآن، بينما نعمل مع حلفائنا لتدمير فلول “داعش”، حان الوقت للترحيب بمحاربينا الشجعان في سوريا ترحيباً حاراً في الوطن”.— الرئيس ترامب، 5 شباط/فبراير 2019
الإرهاب
“سنواصل مطاردة الإرهابيين وتفكيك شبكاتهم، ونحتفظ بحق التصرف من جانب واحد، كما فعلنا بلا هوادة منذ أن توليت منصبي، للقضاء على الإرهابيين الذين يشكلون تهديداً مباشراً لنا ولحلفائنا. في الوقت نفسه، تعلمنا بعض الدروس المكلفة على مدى الأعوام الثلاثة عشر الماضية… بدلاً من إرسال قوات برية كبيرة إلى الخارج، نقيم شراكات مع دول من جنوب آسيا إلى شمال أفريقيا لحرمان الإرهابيين الذين يهددون أمريكا من الملاذ الآمن”.— الرئيس أوباما، 20 كانون الثاني/يناير 2015
“في عالم اليوم، لا تهددنا إمبراطوريات الشر بقدر ما تهددنا الدول الفاشلة. ويشهد الشرق الأوسط تحولاً سوف يستمر لجيل، متجذراً في صراعات تعود إلى آلاف السنين… ولأكثر من عام، قادت أمريكا تحالفاً يضم أكثر من ستين دولة لقطع التمويل عن “داعش” وتعطيل مؤامراته، ووقف تدفق المقاتلين الإرهابيين، والقضاء على أيديولوجيتهم الشريرة. من خلال ما يقارب 10000 غارة جوية، نقضي على قيادتهم ونسيطر على نفطهم ومعسكراتهم التدريبية وأسلحتهم. نحن ندرب ونسلح وندعم القوات التي تستعيد بشكل مطّرد أراضٍ في العراق وسوريا… يجب أن تركز سياستنا الخارجية على التهديد المنبثق من تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، ولكن يجب ألا تتوقف عند هذا الحد… سيستمر انعدام الاستقرار لعقود في أجزاء كثيرة من العالم… وقد تصبح بعض هذه الأماكن ملاذات آمنة لشبكات إرهابية جديدة… وسيتطلع العالم إلينا للمساعدة في حل هذه المشاكل، ويجب أن تتجاوز إجابتنا التصريحات شديدة اللهجة أو الدعوات لقصف المدنيين بشكل مكثف”.— الرئيس أوباما، 12 كانون الثاني/يناير 2016
“نحن نتخذ أيضاً إجراءات حازمة لحماية أمتنا من الإرهاب الإسلامي المتطرف… جاءت الغالبية العظمى من الأفراد المدانين بالإرهاب والجرائم المتعلقة بالإرهاب منذ 11 سبتمبر إلى بلدنا من الخارج… والسماح بالدخول غير المنضبط من الأماكن التي لا يمكن فيها إجراء التدقيق المناسب ليس دليلاً على التعاطف بل على التهور… لا يمكننا السماح بأن يكون للإرهاب موطئ قدم داخل أمريكا. لا يمكننا السماح لأمتنا بأن تصبح ملاذاً للمتطرفين”.— الرئيس ترامب، 28 شباط/فبراير 2017
“لقد حرر التحالف المناهض لـ”داعش” ما يقارب 100 في المائة من الأراضي التي سيطر عليها هؤلاء القتلة مؤخراً في العراق وسوريا وفي مواقع أخرى أيضاً. لكن لا يزال أمامنا الكثير لنقوم به… فالإرهابيون الذين يقومون بأمور على غرار زرع القنابل في المستشفيات المدنية هم أشرار. عندما يكون ذلك ممكناً، ليس لدينا خيار سوى القضاء عليهم. وعند الضرورة، يجب أن نكون قادرين على احتجازهم واستجوابهم. ولكن يجب أن نكون واضحين: الإرهابيون ليسوا مجرد مجرمين، بل أعداء مقاتلين خارجين عن القانون. وعندما يتم أسرهم في الخارج، يجب معاملتهم كإرهابيين. في الماضي، أخطأنا بإطلاق سراح مئات ومئات من الإرهابيين الخطرين، لنعود ونتواجه معهم مرة أخرى في ساحة المعركة، بمن فيهم زعيم “داعش”، البغدادي، الذي ألقينا القبض عليه، الذي احتجزناه، والذي أطلقنا سراحه”.— الرئيس ترامب، 30 كانون الثاني/يناير 2018
“لقد تفشى الإرهاب. وتطور التهديد إلى ما هو أبعد من أفغانستان. وأنتم في لجان الاستخبارات، ولجنة العلاقات الخارجية، ولجان الدفاع، تعلمون جيداً أنه علينا أن نظل متيقظين تجاه التهديدات الموجهة ضد الولايات المتحدة من أينما جاءت. فـ”القاعدة” و”داعش” موجودان في اليمن وسوريا والصومال وأماكن أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط وما وراءه”.— الرئيس بايدن، 28 نيسان/إبريل 2021.
معهد واشنطن