أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن أول خط قطار فائق السرعة في الولايات المتحدة سيفتتح في 2028 بين لاس فيغاس ولوس أنجلوس قبل الألعاب الأولمبية.
وقال بايدن أثناء جولة له في لاس فيغاس (في ولاية نيفادا) “نحن نبني أول خط قطار فائق السرعة في تاريخ بلادنا. والأمر يبدأ هنا”.
ويقلص هذا القطار الفائق السرعة الذي سيربط لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بلاس فيغاس في ولاية نيفادا وقت الرحلة الحالي إلى ما يزيد قليلا عن الساعتين، بينما تستغرق الرحلة بالسيارة ضعف هذا الوقت. ويُفترض أن ينقل هذا القطار 11 مليون مسافر سنويا.
وسُمّي المشروع “برايت لاين ويست”، على اسم الشركة الخاصة التي كلفت بناءه وتشغيل القطارات. وسيحصل على تمويل قدره 3 مليارات دولار من خطة بايدن الكبرى للاستثمار في البنية التحتيّة التي أقرّت في 2021.
والمشروع من شأنه أن يخدم البيئة لأن خط القطار المستقبلي هذا من شأنه أن يوفر سير 3 ملايين مركبة من الطريق السريع، حسبما قال بايدن. كما أنه سيكون مفيدا لناحية الوظائف “ذات الأجور الجيدة”، وهو وعد يأتي قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية.
وقدّم بايدن تفاصيل عن مشروعات تحديث أخرى ستحصل على تمويل، وهي في المجمل 10 مشروعات بقيمة 8.2 مليارات دولار.
وعدّ بايدن في حديثه أن السكك الحديد التي بنيت في أميركا منذ عقود جعلت البلاد قوية تجاريا وقوية في الاختراع على مستوى العالم، كما كان لها الفضل في توحيد البلاد وبنت أقوى اقتصاد في التاريخ، ولكن مع مرور الوقت تأخرت أميركا في حين تقدم غيرها في مجال السكك الحديدية.
وشدد على “أننا نخوض منافسة اقتصادية في القرن 21″، مضيفا “الصين لديها منذ بعض الوقت قطارات تسير بسرعة 220 ميلا في الساعة”.
وتساءل “كيف يمكن أن نكون أفضل اقتصاد دون أن نمتلك أفضل بنية تحتية في العالم؟”، قائلا “هذا ما سنفعله”.
المصدر : وكالات