أعلنت حكومة ليتوانيا، أمس الجمعة، أن الدول الست الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والمجاورة لروسيا توافقت على إقامة “سور من المسيرات” بهدف الدفاع عن حدودها ضد “الاستفزازات”.وقالت وزيرة الداخلية الليتوانية آنيي بيلوتايت لوكالة “بي أن أس” للأنباء “إنه أمر جديد تماماً “سور من الطائرات المسيرة” يمتد من النرويج حتى بولندا. الهدف هو استخدام مسيرات وتكنولوجيات أخرى لحماية حدودنا”. وأضافت، “ليس من خلال البنية التحتية المادية وأنظمة المراقبة فحسب، ولكن أيضاً من خلال الطائرات من دون طيار وغيرها من التقنيات، التي من شأنها أن تسمح لنا بالحماية من الاستفزازات من الدول غير الصديقة ومنع التهريب”.
وأعلنت بيلوتايت الخطة بعد محادثات مع نظرائها في دولتي البلطيق إستونيا ولاتفيا، إضافة إلى فنلندا والنرويج وبولندا.
وإضافة إلى نشر طائرات مسيرة لمراقبة الحدود، ستستخدم تلك الدول أيضاً أنظمة مضادة للطائرات المسيرة لوقف تلك العائدة إلى العدو. ولم تذكر بيلوتايت إطاراً زمنياً لهذه الخطة.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة “التحديات” التي تشكلها الصين، بما في ذلك دعم بكين لقاعدة الصناعات الدفاعية الروسية.
وورد في بيان نشرته الوزارة أن بلينكن وبيربوك ناقشا أيضاً الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
هجوم مضاد
وكانت أوكرانيا أعلنت أمس الجمعة أنها “أوقفت” الهجوم الروسي المستمر منذ أسبوعين على خاركيف، وبدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرقي البلاد والتي زارها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ومنذ الـ10 من مايو (أيار) الجاري تواجه كييف هجوماً برياً روسياً على منطقة خاركيف، إذ اقتحم آلاف الجنود الحدود وحققوا أكبر تقدم ميداني خلال 18 شهراً.
وقال عضو هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني الكولونيل إيغور بروخورينكو، أمس الجمعة، إنه بعد أسبوعين على القتال، “أوقفت قوات الدفاع الأوكرانية القوات الروسية” و”تنفذ عمليات هجوم مضاد”.