نشرت صحيفة ” ميرور” البريطانية مجموعة من الصور المثيرة للمحكمة الشرعية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في مدينة الفلوجة العراقية والتي يتم فيها إصدار الأحكام الأكثر وحشية في العالم على المتهمين والذين غالبا ما يكونون من المدنيين الأبرباء.
ذكرت الصحيفة أن المتهمين في المحكمة التي يوجد مقرها في الفلوجة، إحدى مدن محافظة الأنبار، كان يتم احتجازهم في أقفاص حديدية صغيرة قبل إحالتهم للمحاكمة أمام القضاة المتشددين.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الأقفاص الضيقة تم تصميمها بأشكال مختلفة، على نحو يضطر معه السجناء بداخلها إلى الوقوف أو الركوع أو حتى الجلوس في وضع القرفصاء.
وأضافت أن الأقفاص وُضعت أيضا في نفس الغرفة المتهالكة بالقرب من قاعة المحكمة التي سيتم إصدار حكم على الكثير من السجناء بها بالموت.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمين- غالبا من المواطنين الأبرياء وأفراد الجيش العراقي- يتم إخراجهم لاحقا من الزنازين ليمثلوا للمحاكمة على الجرائم المنسوبة إليهم، حيث يتم الزج بهم إلى قاعة المحكمة التي تشبه في ظاهرها المحاكم الأمريكية إلى حد بعيد.
كانت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي قد أعلنت مؤخرا عن تفاصيل محكمة شرعية، وسجن لتنظيم داعش، اضافة الى مقبرة تضم القتلى الذين سقطوا في الفلوجة اثناء المواجهات مع القوات الأمنية خلال العمليات التي شهدتها المدينة طلية خلال فترة سيطرة التنظيم على المدينة .
وقال المتحدث باسم العمليات، العميد يحيى رسول في تصريحات صحفية: “توجهنا الى مدينة الفلوجة بالتحديد حي جبيل حيث تم الكشف عن المحكمة الشرعية لداعش هناك التي كانت ف أحد البيوت”، موضحا ان “هذه المحكمة كانت تتم فيها محاكمة المواطنين أفراد القوات الأمنية الذين يت أسرهم”.
وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة عبد الوهاب الساعدي، أعلن في الـ 26 من يونيو الماضي، انتهاء العمليات العسكرية في المدينة بالكامل من قبل القوات العراقية و استعادة المدينة من تنظيم داعش الذي كان قد سيطر عليها في يناير 2014 .
الميرور – التقرير