أعلنت سفارة الولايات المتحدة بإسرائيل أن قرار منع مواطني سبع دول إسلامية من دخول الأراضي الأميركية لا يشمل اليهود المولودين في هذه الدول حتى لو كانوا يحملون جنسية مزدوجة.
وأوضحت السفارة في تصريح لها على موقعها الإلكتروني أن “المسافرين الحائزين على تأشيرات سارية المفعول بجوازات سفرهم الإسرائيلية يمكنهم السفر إلى الولايات المتحدة حتى لو كانوا مواطنين أو وُلدوا في أي من الدول السبع”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع الجمعة الماضي أمرا تنفيذيا علَّق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر على القادمين من العراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن، وتعليق مفتوح بالنسبة لسوريا، وشمل القرار أيضا المولودين بتلك الدول والذين يحملون جنسيات أخرى.
وأشارت السفارة الأميركية في تل أبيب إلى أنها تواصل إصدار التأشيرات للمواطنين المولودين أو الحاصلين على جنسيات هذه الدول إذا كانوا يحملون الجنسية الإسرائيلية، موضحة أنها “ستواصل التعامل مع طلبات التأشيرات وإصدارها إلى من يتقدم بجواز سفر إسرائيلي، حتى لو كان يحمل جنسية مزدوجة لإحدى هذه الدول المحظورة.
جدير بالذكر أن السلطات الأميركية كانت منعت عضو مجلس العموم البريطاني وأحد قياديي حزب المحافظين الحاكم ناظم الزهاوي المولود في العراق من دخولها بعد صدور قرار ترمب بزعم أنه مولود في بلد من الدول السبع المشمولة، لكنها عادت وسمحت للمواطنين البريطانيين مزدوجي الجنسية بالدخول بعد اتصال هاتفي بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وترمب.
واستثنت واشنطن أيضا مواطني كندا وأستراليا، لكنها لم تشر إلى أن الإعفاءات تشمل إسرائيل أو أنها تجري على أساس الدين.
المصدر : وكالات