أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان اليوم الأربعاء إجراء بلاده اختبارا صاروخيا جديدا، مشيرا إلى أن الاختبار لا ينتهك الاتفاق النووي أو قرار مجلس الأمن الدولي، يأتي هذا بعد أن هددت واشطن بأنها لن تغض النظر عن التجربة الإيرانية.
وأضاف أن اختبار الصاروخ جاء ضمن خطة موضوعة من قبل الوزارة، وليس له ارتباط بالمجريات العالمية، مشيرا إلى رفض بلاده لأي تدخل أجنبي بشؤونها الدفاعية.
وكان مسؤول أميركي قال الأحد الماضي إن إيران أجرت تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى، معتبرا التجربة خرقا للاتفاق النووي بين طهران والدول الست الكبرى (مجموعة 5+1).
وتوعدت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نكي هيلي طهران أمس قائلة إن الإدارة الأميركية لن تغض النظر عن التجربة الإيرانية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة “ليست ساذجة وستتصرف وفقا لذلك”، معتبرة اختبار إيران صاروخا باليستيا “مرفوضا تماما”، ولفتت إلى أن الصاروخ الإيراني المجرب “أكثر من كاف لحمل رؤوس نووية”.
وأضافت عقب جلسة لمجلس الأمن -دعت إليها بلادها لبحث التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة- أن العالم سيرى أن الإدارة الأميركية الجديدة ستتحرك بقوة وبصوت عال لفعل كل ما يلزم لحماية الأميركيين والعالم.
وأكدت أن واشنطن ستتحقق من أن أي دولة تتجاوز الحظر المفروض على إيران بتقديم أي تكنولوجيا تسهّل القيام بمثل هذه التجارب.
من جهته، قال المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن الدولي ماثيو رايكروفت إن إيران لا تزال تلعب دورا يشكل عقبة أمام السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة ودول مجلس الأمن للنظر فيما يمكن فعله إزاء السياسات الإيرانية.
كما ناشد الاتحاد الأوروبي طهران الامتناع عن القيام بأي نشاطات “تعمق الريبة” مثل إجراء التجارب الصاروخية.
أما روسيا فاعتبرت أن إجراء إيران للتجربة الصاروخية لا ينتهك قرار مجلس الأمن.
المصدر : وكالات