واشنطن – فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات جديدة على إيران بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ باليستي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن، ملوحة بعقوبات أخرى في الطريق.
وشملت عقوبات وزارة الخزانة الأميركية 13 فردا و12 كيانا يشتبه في أنهم قدموا دعما لوجستيا ومعدات إلى برنامج الصواريخ الإيرانية، بحسب بيان صدر عن الوزارة.
وأكد البيان أن العقوبات الجديدة لا تنتهك الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف جهات تدعم البرنامج الإيراني لتطوير الصواريخ الباليستية، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وقال مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة جون سميث إن “دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية يطرحان تهديدا للمنطقة ولشركائنا في العالم”.
وكانت الولايات المتحدة وجهت الخميس تحذيرا إلى إيران بعد تجربة الصاروخ الباليستي. ونددت طهران بالتهديدات “المتكررة والاستفزازية والتي لا أساس لها”.
وتنص عقوبات وزارة الخزانة التي تستهدف خصوصا شبكة دعم مقرها الصين على تجميد أصول أشخاص وكيانات في الولايات المتحدة وعدم تمكنهم من إجراء صفقات مع شركات أميركية.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأميركية إن العقوبات ضد إيران هي “مجرد خطوات أولية ردا على سلوك إيران الاستفزازي”.
وهدد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في مؤتمر صحافي الخميس بـ”اتخاذ عدد من الخطوات العقابية بحق طهران” على خلفية التجربة الصاروخية.
وبموجب الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة دول “5+1” الموقع في 14 يوليو 2015، يُحظر على طهران تنفيذ تجارب للصواريخ الباليستية لمدة 8 سنوات.
العرب اللندنية