اصدر معهد الدراسات الامريكي للحرب تقريرا يكشف الوضع في العراق ما بين الفترة 14-16 شباط/ فبراير 2015, وتتمثل الاحداث كما يلي:
في 12 شباط/ فبراير 2015, أعلنت كتائب حزب الله ـ العراق، ، عزمها على إرسال بطارية صواريخ إلى منطقة الشعلة للرد على مصادر اي نيران تستهدف المواطنين فيها.
في 14 شباط/ فبراير 2015, سقطت 6 قذائف الهاون على حي الشعلة واثنان على مدينة الغزالية في شمال غرب بغداد , ما اسفر عن مقتل 3 اشخاص واصابة 11 اخرين .
في 14 شباط/ فبراير 2015, فرضت القوات الامنية حظر تجوال على منطقة الطارمية شمال بغداد, تمهيدا لعملية عسكرية في المنطقة .
في 15 شباط/ فبراير 2015, اعتقل تنظيم “داعش” 15 عنصرا من قوات الكردية و وجدت عدة جثث في جنوب غرب محافظة كركوك.
في 15 شباط/ فبراير 2015, اطلقت “داعش” هجوما على منطقة الخفسة غرب مدينة الحديثة كما وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية وابناء العشائر في المنطقة.
في 15 شباط/ فبراير 2015, نفذ عناصر “داعش” هجوما على قوات الامن العراقية حول سد العظيم شمال غرب ديالى , كما تم تفجير 4 سيارات مفخخة.
وفي ذات اليوم قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي في مؤتمر صحفي عقده، في سد العظيم شمال بعقوبة إن قوة من الجيش العراقي من اللواء الثامن عشر بالفرقة الخامسة تمكنت من صد هجوم شنته عصابات التنظيم بعجلات مفخخة ومسلحين مزودين بأسلحة خفيفة.
في 14 شباط/ فبراير 2015, احبطت القوات الامنية العراقية محاولة تفجير جسر الضلوعية جنوب شرق سامراء باستخدام عبوة ناسفة
في 14 شباط/ فبراير 2015, اختطف مسلحون موكب الشيخ قاسم الجنابي برفقته ابن شقيقه النائب زيد الجنابي وثمانية من عناصره على الطريق بين بغداد والمحمودية ,جنوب بغداد. كما تم الافراج عن النائب زيد بعد تعرضه الى ضرب مبرح فيما تم العثو على جثث الشيخ وعناصره في شمال شرق بغداد.
في 14 شباط/ فبراير 2015 , افاد مصدر امني لم يكشف التقرير عن اسمه , ان “داعش” اطلقت قذائف الهاون على مجمع سكني في ناحية البغدادي ما اسفر عن مقتل المدنيين واصابة 7 اخرين , كما وقعت اشتباكات ادت الى مقتل العقيد محمد فتيخان آمر اللواء 27 التابعة لفرقة السابعة واختطفت “داعش” من 30 الى 40 شخص من قبيلة العبيد والبو نمر بالإضافة الى 9 من عناصر الشرطة العراقية.
في 14 شباط/ فبراير 2015, اعلنت وزارة الدفاع العراقية , ان القوات العراقية قصفت مستودع وقود في مدينة الكرمة شمال شرق الفلوجة, ما اسفر عن مقتل 53 ارهابي.
في 14 شباط/ فبراير 2015, اعلنت وزارة الدفاع العراقية ان القوات االجوية التي تعمل تحت قيادة عمليات سامراء اطلقت هجوما على مسلحي “داعش” في جنوب تكريت, ما اسفر عن مقتل وجرح العشرات من مقاتلي “داعش”. في ذات اليوم وقعت اشتباكات بين القوات الامنية ومقاتلي “داعش” في مكشيفة ما اسفر عن مقتل 14 منهم وجرح 8 اخرين.
في 16 شباط/ فبراير 2015, انفجرت عبوة ناسفة على الطريق بين دجلة وسامراء مما ادى الى اصابة 10 عناصر من قوات الحشد الشعبي.
في 15 شباط/فبراير 2015, اشارت التقارير الاعلامية ان “داعش” حاصرت المجمع السكني وقطعت الامدادات المياه عننها بعد سيطرتها على محطة معالجة المياه التابع للمجمع , كما اختطفت 28 عنصرا من شرطة العراقية, حيث قتل 3 منهم ونقل الاخرين الى مدينة رواة وهيت. في ذات اليوم, اقتحمت قوات العمليات الخاصة والقوات العراقية ناحية البغدادي من خلال ثلاث محاور رئيسية.
في 16 شباط/ فبراير 2015, نفى قائد شرطة مدينة البغدادي غربي العراق، العقيد قاسم العبيدي وصول التعزيزات الامنية والانسانية ومؤكدا ان الوضع سيئ في البغدادي, كما استغاث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبيدي دول الخليج لأرسال مساعدات عاجلة الي ناحية.
ترجمة
اماني العبوشي
مركز الروابط للدراسات والبخوث الاستراتيجية