كوالالمبور – بدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، من العاصمة الماليزية كوالالمبور، جولة آسيوية مطوّلة ستقوده، إضافة إلى ماليزيا، نحو كلّ من إندونيسيا واليابان والصين وسلطنة بروناي، والمالديف، ويختتمها في الأردن حيث يحضر القمّة العربية التي ستحتضنها العاصمة عمّان.
وركّزت الدوائر السياسية والإعلامية المهتمة بهذه الجولة على العامل الاقتصادي فيها وعدّتها جزءا من عملية توسيع دائرة الشركاء الاقتصاديين للمملكة في إطار تحقيق البرنامج الإصلاحي الشامل الذي يحمل اسم “رؤية السعودية 2030”، والذي يتضمّن على رأس لائحة أهدافه تنويع موارد الاقتصاد السعودي والحدّ من ارتهانه لعوائد النفط.
غير أنّ الشراكات الاقتصادية للسعودية بما تقتضيه من ربط للمصالح وتبادل للمنافع مع دول العالم لا سيما قواه الكبرى والصاعدة، توفّر للمملكة مروحة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين في مختلف المجالات بما في ذلك مجالات السياسة والأمن والدفاع.
واستقبل الملك سلمان في ماليزيا من قبل رئيس الوزراء محمد نجيب عبدالرزاق. كما استقبل لاحقا بمقر البرلمان الماليزي، من قبل السلطان محمد الخامس.
العرب اللندنية