أعلن وزير خارجية كازاخستان أن اجتماعا جديدا حول سوريا سيعقد في العاصمة أستانا يومي 14
و15 من الشهر الحالي، ويفترض أن يركز على قضايا فنية تشمل وقف إطلاق النار الساري -نظريا- منذ أكثر من شهرين.
ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع -وهو الثالث هذا العام- بعد يومين من انتهاء الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، التي انتهت بوضع جدول أعمال يشمل أربع قضايا رئيسية، في مقدمتها الحكم والدستور والانتخابات.
وأعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا خلال جولة جنيف الرابعة التي انتهت الجمعة الماضي أن محادثات جديدة في أستانا ستسبق الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف المتوقع عقدها نهاية مارس/آذار الحالي.
يذكر أن اجتماع أستانا الأول عقد أواخر يناير/كانون الثاني الماضي برعاية تركيا وروسيا، في حين عقد الاجتماع الثاني منتصف فبراير/شباط، وانضمت خلاله إيران لرعاية المحادثات التي ركزت على آليات تنفيذ وقف اتفاق النار الذي دخل حيز التطبيق في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
قال رئيس وفد قوى الثورة السورية العسكري محمد علوش في تصريح خاص للجزيرة مساء أمس إن الوفد توصل لاتفاق لتجديد التهدئة مع الجانب الروسي من خلال الأمم المتحدة، يشمل أحياء دمشق الشرقية والغوطة الشرقية بريفها، ومحافظة درعا (جنوبي سوريا)، وحي الوعر في مدينة حمص (وسط البلاد).
وأضاف علوش أن اتفاق تجديد التهدئة كان من المفترض أن يكون دخل حيز التنفيذ منذ الساعة 12 منتصف ليل أمس، ومع ذلك لم يلتزم النظام به وواصلت طائراته غاراتها على مختلف المناطق المشمولة بالاتفاق.
وتتهم المعارضة السورية النظام السوري بأنه لم يلتزم مطلقا بوقف إطلاق النار، وتشير إلى عملياته العسكرية في دمشق وريفها وريف حلب الغربي وغيرها من المناطق.
المصدر : وكالات,الجزيرة