ابوظبي – تحتفل القوات المسلّحة الإماراتية السبت السادس من مايو بمرور واحد وأربعين سنة على توحيدها، وقد تحوّلت على مدار أربعة عقود من ذلك الحدث قوّة وازنة تمتلك من الخبرات والمقدّرات البشرية والتقنية ما أهّلها لحماية البلد والمشاركة بفعالية في مهمات إقليمية ودولية تراوحت بين حفظ السلام والإغاثة ومكافحة الإرهاب ومساندة دول شقيقة في التصدي لمخططات خارجية على غرار مساهمتها الفاعلة ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مواجهة التمرّد الحوثي المدعوم من إيران.
وألقى كبار القادة والمسؤولين في الدولة الإماراتية كلمات بالمناسبة ركّزت عموما على جسامة المهمات المنوطة بتلك القوات وما حققته من تطوّرات هائلة على المستويات التقنية والبشرية.
وقال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إن ما وصلت إليه القوات المسلحة الإماراتية من “كفاءة وجاهزية عالية هو نتاج رؤية استراتيجية وطنية شاملة مكنت من بناء قوة رادعة عمادها شباب مدرب ومجهّز بأحدث العتاد والأنظمة والتقنيات”.
كما تعهد الشيخ خليفة بن زايد بالمضي في تطوير قدرات القوات الإماراتية “تسليحا وتنظيما وتدريبا وإدارة”.
العرب اللندنية