قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 170 ألف طفل دون مرافقين طلبوا اللجوء في أوروبا خلال عامي 2015 و2016. وحذرت من أنهم معرضون “بشدة” للاستغلال والانتهاكات.
ولفتت المنظمة إلى أنّه تم تسجيل سفر نحو ثلاثمئة ألف طفل خلال هذه الفترة، وأغلبهم عبروا البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا.
ودعت يونيسيف مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى -التي يجتمع قادتها في إيطاليا يومي 26 و27 من الشهر الجاري- إلى الالتزام بتحسين سبل حماية حقوق الأطفال، بالكف عن احتجازهم وضمان حصول القُصر على التعليم والرعاية الصحية.
وتضم مجموعة السبع أربع دول من الاتحاد الأوروبي الذي شهد وفود نحو 1.6 مليون لاجئ ومهاجر من الشرق الأوسط وأفريقيا وغيرهما إلى سواحله بالفترة من عام 2014 وحتى 2016.
وحذرت يونيسيف من أن “الأطفال الذين يعانون الحرمان ويفتقرون للحماية يمكن أن يصبحوا فريسة سهلة للمهربين وغيرهم ممن يسيئون معاملتهم ويستغلونهم”.
وقالت المنظمة إن الأطفال يشكلون نحو ثلث ضحايا التهريب في أنحاء العالم، وإنهم معرضون “بشدة” كبيرة للعنف والانتهاكات الجنسية وغير ذلك.
ولفتت إلى أن “بعض الأطفال يتهربون من السلطات خشية الاحتجاز ويعيشون في الشوارع في ظروف سيئة للغاية، ويعملون في بعض الأحيان في الدعارة أو يلجؤون إلى ارتكاب جرائم لتوفير نقود لدفعها للمهربين لتسهيل استكمال رحلاتهم”.
المصدر : رويترز