نواكشوط – بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ووزير خارجية الصين يانغ يي الجمعة بنواكشوط علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها.
وتم خلال هذه المحادثات استعراض ملفات التعاون القائم بين موريتانيا والصين بالإضافة إلى قضايا تحظى باهتمام مشترك من قبل البلدين.
وقال يي، في تصريحات لوسائل إعلام رسمية موريتانية عقب المباحثات، إنه ناقش مع الرئيس الموريتاني سبل ترجمة الصداقة بين البلدين إلى قوة لتعزيز التعاون الثنائي وتحويل الثقة السياسية المتبادلة إلى ثمار للتعاون.
ولفت الوزير إلى أن بلاده ستواصل مساعدتها لموريتانيا، وستشجع الشركات الصينية على التوجه إليها والاستثمار فيها ومزاولة أعمالها على أساس مبادئ السوق.
وتابع “نريد أن ندعم المنظومة الصناعية والتنوع الاقتصادي في موريتانيا ونرفع قدرتها على التنمية الذاتية فلدينا ثقة تامة في مستقبل هذا البلد”.
وأشار وزير خارجية الصين يانغ يي إلى تاريخ العلاقات بين بلاده وموريتانيا، لافتا إلى أن الصين هي التي أنجزت ميناء نواكشوط في أواخر القرن الماضي وهو ثاني أكبر مشروع صيني في أفريقيا بعد خط السكة الحديدية بين تنزانيا وزامبيا.
ويبرز التعاون الثنائي بين موريتانيا والصين في منطقة افطوط، وسط موريتانيا، حيث ساهمت شركات صينية عديدة في تهيئة الطرقات بالمنطقة.
ومشروع افطوط الساحلي هو مشروع تبنته الحكومة الموريتانية في إطار استراتيجيتها لمحاربة الفقر، ومن بين أهم محاورها توفير الماء الصالح للشرب عبر ربط العاصمة بنهرالسينغال من خلال أنابيب ضخ عملاقة.
وتمثل الصين أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لموريتانيا، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام 2016 إلى 1.6 مليار دولار.
العرب اللندنية