بغداد ـ «القدس العربي» ـ من مصطفى العبيدي: أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الجمعة، أن فرقها المختصة عثرت على مقبرتين جماعيتين تضمان رفات 500 من سجناء أحد المعتقلات العراقية الكبيرة غرب الموصل، قالت إن تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدمهم قبل ثلاث سنوات.
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة للدفاع والمعنية بإذاعة البيانات الخاصة بالحرب ضد «الدولة»، إن «فريق التدقيق الأمني (في وزارة الدفاع) عثر على مقبرتين جماعيتين في «بادوش» تضمان رفات 500 مغدور من سجناء سجن بادوش الذين أعدمتهم عصابات داعش الإرهابية».
وأضافت الخلية في بيان أن «المقبرة الأولى احتوت على 30 رفاتا والثانية 470».
إلى ذلك، تفاعلت قضية مقتل مسؤول حكومي برصاص جندي كردي في الفوج الرئاسي، جنوب بغداد، بعد تهديد عشيرة القتيل بالانتقام من الفوج التابع لقوات «البيشمركه» الكردية، وسط مطالبات بإخراج الأخير من بغداد.
وحسب ما أكد شهود عيان في منطقة الدورة، جنوب بغداد لـ«القدس العربي» فإن «عشيرة معاون مدير بلدية الدورة ثائر الكرعاوي الذي قتل على يد جندي في الفوج الرئاسي، الثلاثاء الماضي، نظمت تظاهرة قرب إحدى نقاط الحراسة التابعة للفوج، وهددت خلالها بالانتقام من عناصر الفوج التابع لقوات البيشمركه الكردية».
وبيّن الشهود أن «أفراد عشيرة الكرعاوي (الشيعية) كانوا يحملون أسلحة متنوعة، ورددوا شعارات تهدد بالانتقام من عناصر الفوج الذين يتوزعون على المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء». في السياق، حذرت قناة «24» الفضائية الكردية، من عمليات انتقام ضد الأشخاص الكرد الموجدين في مناطق وسط وجنوب العراق، على خلفية حادثة مقتل الكرعاوي.
وكان مصدر في الشرطة العراقية، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن قوة تابعة للفوج الرئاسي قتلت معاون مدير بلدية الدورة، بإطلاق النار عليه خلال مروره قرب حاجز تابع للفوج، جنوبي بغداد.
وأكدت السلطة القضائية إلقاء القبض وبدء التحقيق مع الجندي الذي قتل المسؤول الإداري في بغداد .
القدس العربي