بغداد ـ «القدس العربي»ـ وكالات: أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الخميس، «الانتصار» على تنظيم «الدولة الإسلامية» في تلعفر، ومحافظة نينوى بالكامل.
وقال في بيان «لقد تحررت تلعفر… نقول للدواعش المجرمين: أينما تكونون فنحن قادمون للتحرير وليس أمامكم غير الموت أو الاستسلام».
وانتظرت القوات العراقية حتى تطهير بلدة العياضية الصغيرة الواقعة على بعد 11 كيلومترا شمال غربي تلعفر لإعلان «النصر» الكامل في حملتها. وتقهقر مسلحو التنظيم إلى البلدة.
وقال ضباط من الجيش، إن «وحدات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية مدعومة بوحدات من الحشد الشعبي استعادت العياضية بعد أيام من القتال العنيف غير المتوقع».لكن لا تزال هناك جيوب مقاومة وتعمل القوات العراقية على تطهير البلدة من باقي عناصر «الدولة».
وقال المقدم صلاح كريم : يجب التأكد من عدم وجود «إرهابيين» آخرين مختبئين داخل منازل البلدة.
ووصلت مئات من القوات الإضافية إلى العياضية، أول أمس الأربعاء، بعد أن تعرضت القوات العراقية لضغط متزايد لطرد مقاتلي «الدولة» من آخر تمركز لهم في المعقل السابق للتنظيم.
وواجهت القوات العراقية معركة صعبة غير متوقعة في العياضية، وخاضت حرب شوارع من منزل إلى منزل بوسط البلدة.
وقدر عدد المتحصنين في تلعفر من المقاتلين بنحو 2000 في مواجهة 50 ألفا من القوات الحكومية الأسبوع الماضي، ولم يتضح عدد الذين تقهقروا إلى العياضية.
ونقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قوله «بهذا النصر الكبير تنتهي عمليات تحرير تلعفر وإكمال تحرير محافظة نينوى بالكامل».
وقالت السفارة الأمريكية في بغداد، إن تنظيم «الدولة» خسر 90٪ من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق بعد استعادة القوات العراقية محافظة نينوى (شمال).
القدس العربي