دعت الولايات المتحدة الثلاثاء السودان إلى إجراء “تحقيق شامل وشفاف” في صدامات دارت الجمعة في مخيم بدارفور بين قوات الأمن ونازحين أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص.
وتظاهر النازحون الجمعة ضد الرئيس السوداني عمر البشير الذي كان يزور قرية مجاورة للمخيم ودعا منها إلى المصالحة في اقليم دارفور المضطرب.
والبشير مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية اثناء نزاع دارفور.
وبينما كان البشير يزور قرية شطايا، شهد مخيم كلمه صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارته وبين قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واصابة 16 آخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور (يوناميد).
لكن الولايات المتحدة قالت الثلاثاء إن عدد القتلى في تلك الصدامات بلغ خمسة.
واعلنت السفارة الأمريكية في السودان في بيان على فيسبوك أن واشطن “تشعر بقلق بالغ ازاء الاستخدام المفرط للقوة” من جانب القوات الحكومية السودانية.
واضافت أن “الولايات المتحدة تدعو الحكومة بشكل فوري إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في الواقعة التي قد تكون قوات الامن السودانية اطلقت خلالها النار على النازحين، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص”.
واتت جولة البشير على اقليم دارفور قبل ثلاثة أسابيع من قرار واشنطن حول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ عام 1997 والتي ستقرر في 12 تشرين الاول/ اكتوبر رفعها او الابقاء عليها.
“القدس العربي”- وكالات