تجمعت مجموعة صغيرة من المتطرفين أنصار تفوق العرق الأبيض فى وقت متأخر من يوم السبت فى مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية حيث وقع اشتباك دموي فى 12 آب/ اغسطس الماضي.
وقال زعيم المجموعة في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إن مؤيديه نظموا مسيرة في المدينة، في المكان الذي شهد مسيرة في آب/ أغسطس الماضي وقعت خلالها اشتباكات وقتلت امرأة واحدة عندما تعمد رجل عنصري دهس حشد من المتظاهرين المعارضين بسيارته.
واكتسب الحادث اهتماما دوليا، وتعرض الرئيس الامريكى دونالد ترامب حينها لادانة من مختلف الاحزاب السياسية، بما فى ذلك حزبه الجمهوري المحافظ، لانه فشل مبدئيا فى ادانة المتظاهرين العنصريين مباشرة، وحمل “العديد من الاطراف” المسؤولية عن أعمال العنف.
وذكرت محطة تلفزيون “دبليو في اي ار” في شارلوتسفيل إن حوالى ثلاثين شخصا، بعضهم يحملون المشاعل، تجمعوا يوم السبت بالقرب من تمثال جنرال الكونفدرالية الامريكية “روبرت اى لى”، ثم تفرقوا بعد 15 دقيقة.
القدس العربي – وكالات