دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي لا سيما موقع تويتر، قائلا إنه ربما لم يكن ليصل إلى البيت الأبيض بدونه، ووصف حساباته على وسائل التواصل فيسبوك وتويتر وإنستغرام بأنها “منصة هائلة”.
وفي مقابلة تبث اليوم الأحد على شبكة فوكس بيزنس، قال ترمب إن بإمكانه تجاوز ما يراها تغطية إعلامية غير عادلة من خلال التحدث بشكل مباشر.
وقال طبقا لنص المقابلة الذي نشرته الشبكة “كتابة التغريدات مثل الآلة الكاتبة، عندما تكتبها تنشرها فورا”. وأضاف أنه “عندما يقول شخص ما شيئا ما عني أستطيع أن أتحرك سريعا وأعتني بالأمر، بخلاف ذلك لن أستطيع التحدث أبدا”.
وكثيرا ما حث الزعماء الجمهوريون ترمب على تجنب التغريدات أو تقليلها، وأقر هو بأن بعض الأصدقاء اقترحوا عليه عدم استخدام وسائل التواصل. وعادة ما ينشر ترمب تغريداته في الصباح الباكر أو في وقت متأخر في المساء.
وشهد تويتر مشادات كلامية بين ترمب وخصومه وحتى بين حلفائه، وكان آخرهم السناتور الجمهوري بوب كوركر الذي قال عنه ترمب بداية الشهر الجاري إنه يفتقر إلى “الشجاعة” فرد السناتور بأنه عار على البيت الأبيض أن يتحول إلى “مركز للرعاية النهارية للبالغين”.
كما شن ترمب نهاية الشهر الماضي هجوما ضد بعض لاعبي كرة القدم الأميركية إثر رفضهم الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني واختيارهم أن يجثوا على ركبهم احتجاجا على قتل الشرطة لمواطن أسود، واعتبر ذلك سلوكا مسيئا لا يحترم تضحيات الوطن، وشتمهم بلفظ ناب.
وفي مارس/آذار الماضي، تحدث ترمب دون دليل عن أن الرئيس السابق باراك أوباما أمر بالتنصت على برج ترمب في نيويورك، الأمر الذي نفاه كل من أوباما ومكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل.
المصدر : الجزيرة,رويترز