قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إنه سيتحدث مع الحلفاء في آسيا بشأن كوريا الشمالية والأزمة الناجمة عن استفزازات بيونغ يانغ المتهورة في جولة للمنطقة تبدأ الاثنين باجتماع مع قادة الدفاع في الفلبين.
تأتي جولة ماتيس لآسيا والتي تشمل أيضا تايلاند وكوريا الجنوبية قبل أسابيع من أول زيارة يقوم بها الرئيس دونالد ترامب لآسيا.
ودخل ترامب في حرب كلامية مع الزعيم الكوري الشمالية كيم جونغ أون ووصفه بأنه “رجل صواريخ” في مهمة انتحارية بسبب سعيه لتطوير صواريخ نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة.
وهدد ترامب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي بتدمير كوريا الشمالية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة وحلفائها. وانتقد كيم ترامب وقال إنه “مختل عقليا”.
ومن المقرر أن يجتمع ماتيس، الذي شدد على الدبلوماسية، مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي اليوم الاثنين قبل اجتماع يضم الثلاثة معا.
وسيحضر ماتيس اجتماعا يستمر من الاثنين إلى الأربعاء لوزراء الدفاع من رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان) في الفلبين. وسيتوجه فيما بعد إلى سول لإجراء مزيد من المحادثات الدفاعية.
وقال ماتيس للصحفيين “سوف أتحدث مع نظرائي ونناقش أزمة الأمن الإقليمي الناجمة عن استفزازات كوريا الشمالية المتهورة لكننا سنناقش أيضا احترامنا للقيم المشتركة مثل سيادة الدول ووحدة أراضيها وحرية الملاحة في المياه الدولية التاريخية والتجارة العادلة والمتبادلة”.
وفي الأسبوع الماضي أبحرت مدمرة أمريكية قرب جزر تدعي الصين السيادة عليها في بحر الصين الجنوبي سعيا لتعزيز حرية الملاحة. وأثار ذلك غضب بكين.
“القدس العربي”- وكالات