قال مراسل الجزيرة إن مئات العائلات من محافظة دير الزور نزحت إلى محافظتي إدلب وحلب شمالي البلاد، حيث تواصل ما تعرف بـ”قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام تقدمها على حساب تنظيم الدولة الإسلامية، بينما يتعرض ريف دمشق لغارات من طائرات النظام.
وأكد مراسل الجزيرة أن مئات العائلات في دير الزور هربت من المعارك والقصف المتواصل على مناطق تنظيم الدولة، باتجاه مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في إدلب وحلب، حيث وصل عدد النازحين إلى حوالي عشرة آلاف.
ويطالب النازحون المنظمات الإغاثية بتأمين الخيام والمساعدات الضرورية لهم من غذاء ودواء، ولا سيما مع انخفاض درجات الحرارة في الليل.
وقالت مصادر للجزيرة إن “قوات سوريا الديمقراطية” انتزعت من تنظيم الدولة قرية طيب الفال ومواقع أخرى بين مدينة الصور وحقل العمر النفطي، في المنطقة المعروفة باسم خط الخابور بريف دير الزور الشمالي الشرقي، كما تدور معارك بين الطرفين حول المدينة السكنية لحقل العمر ومدينة الشحيل.
وقالت مصادر للجزيرة إن أربعة أطفال قتلوا وأصيب والدهم، كما أصيب آخرون، في قصف روسي استهدف حي العرضي الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة بمدينة دير الزور.
وتقدمت قوات النظام أمس الأحد بالريف الشرقي الجنوبي لدير الزور تزامنا مع انسحاب تنظيم الدولة دون مقاومة، في حين تتواصل غارات النظام على ما تبقى من أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينتي دير الزور والبوكمال.
وفي ريف دمشق، قصفت طائرات النظام بلدة بيت جن بالغوطة الغربية وأسقطت عدة جرحى، وقتلت المعارضة عنصرا بصفوف النظام وجرحت آخرين في المعارك هناك.
كما يواصل النظام قصف بلدات الغوطة الشرقية، ومنها حرستا وعربين ومديرا وعين ترما، وكذلك حي جوبر الدمشقي، مما أدى لسقوط جرحى، بينما تحدثت شبكة شام عن مقتل رضيعة حديثة الولادة جراء نقص الدواء في بلدة حمورية التي يحاصرها النظام منذ أكثر من أربع سنوات.
وأكد ناشطون أمس أن الطيران الروسي شن غارات على قرى السميرية وأم خان بريف حلب، والتمانعة وسكيك وتل خنزير بريف إدلب، والشاكوسية بريف حماة.
المصدر : الجزيرة + وكالات